وصفت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، المظاهرات التي انتشرت أمام البيت الأبيض وفي محيطه وفي محطة يونيون في واشنطن العاصمة، رفضا لزيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنها "أعمال حقيرة من قبل متظاهرين غير وطنيين".

وقالت هاريس في بيان لها: "إنني أدين أي فرد يرتبط بمنظمة حماس الإرهابية الوحشية، التي تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود، إن الكتابة على الجدران والخطابات المؤيدة لحماس أمر بغيض ويجب ألا نتسامح معه في أمتنا".



Read my full statement on the protests in Washington, D.C. yesterday. pic.twitter.com/zJpZvdQDt9 — Vice President Kamala Harris (@VP) July 25, 2024
وأضافت "أنا أدين حرق العلم الأمريكي، إن هذا العلم هو رمز لمثلنا العليا كأمة ويمثل وعد أمريكا، لا ينبغي أبدا أن يتم تدنيسها بهذه الطريقة، وأنا أؤيد الحق في الاحتجاج السلمي، ولكن لنكن واضحين: معاداة السامية والكراهية والعنف من أي نوع ليس لها مكان في أمتنا".

وتتزامن زيارة زيارة نتنياهو لواشنطن مع تحولات مهمة في السياسة الأمريكية، حيث أعلن بايدن يوم الأحد تخليه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت وطأة ضغط من زملائه في الحزب الديمقراطي، وقال إنه يؤيد ترشيح هاريس عن الحزب لخوض انتخابات عام 2024.

وقال بايدن أثناء ترحيبه بنتنياهو في المكتب البيضاوي: "لدينا الكثير لنتحدث عنه".

وقال نتنياهو لبايدن، مشيرا إلى نصف قرن من الخدمة العامة للرئيس الأمريكي: "أريد أن أشكرك على 50 عاما من الخدمة العامة و50 عاما من الدعم لدولة إسرائيل".

“احرق هذا القرف!” أشعل المتظاهرون المناهضون لإسرائيل النار في العلم الأمريكي في واشنطن. pic.twitter.com/RVUc1FrSsC — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 24, 2024
وفي فترة متأخرة من بعد الظهيرة، ستجتمع هاريس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مكتبها في البيت الأبيض.

وسيحظى هذا الاجتماع بمتابعة وثيقة لاستجلاء مؤشرات بشأن تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية حيال إسرائيل إذا فازت هاريس بالرئاسة. ونائبة الرئيس كانت أول مسؤولة أمريكية كبيرة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول أمريكي إن من المتوقع أن تتبع هاريس خط الإدارة الأمريكية الحالية المتبع خلال اجتماعها مع نتنياهو بالتركيز على محنة الفلسطينيين وإبداء الدعم في ذات الوقت لـ"إسرائيل".

يس من المعروف بعد إن كان بايدن، الذي لن يصبح رئيسا لولاية مقبلة، أو هاريس التي تظهر استطلاعات الرأي أنها في سباق متقارب مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، سيتمكنان من التأثير على قرارات نتنياهو.

ويحرص الزعيمان الأمريكيان على التوصل لوقف إطلاق النار. وموقف هاريس متسق مع موقف بايدن بشأن "إسرائيل"، لكن لهجة تصريحاتها كانت أكثر حدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامالا هاريس نتنياهو بايدن الولايات المتحدة نتنياهو بايدن كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كامالا هاريس تحتفل وتشارك في مسيرة دعم المثليين

واشنطن

شاركت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس في مسيرة دعم المثليين، مرتدية سترة مزينة بألوان قوس قزح، ورافعة علمًا يعبر عن دعمها للمثليين.

وجاءت مشاركة كامالا هاريس في المسيرة وسط أجواء احتفالية حاشدة، إذ أعربت في مناسبات سابقة على أهمية احترام حقوق الأقليات ورفض التمييز ضدهم، مؤكدةً أن: “أمريكا تكون أقوى حينما تحتضن التنوع وتحترم الحريات الفردية”.

ويُذكر أن كامالا هاريس تُعد من أبرز الأصوات السياسية المؤيدة للمساواة، وسبق أن شاركت في فعاليات مماثلة خلال فترة عضويتها في مجلس الشيوخ، وكذلك خلال توليها منصب نائب الرئيس في إدارة بايدن.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
  • ساندرز: الدعم الأميركي لحرب نتنياهو التجويعية أمر مريع
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية
  • هيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر
  • كامالا هاريس تحتفل وتشارك في مسيرة دعم المثليين
  • باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان