وزيرة البيئة : نسعى لتبنى سياسات مُحفزة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى مجال المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً مع قيادات وزارة البيئة وممثلى مشروع البنك الدولى لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالوزارة لبدء موسم نوبات تلوث الهواء الحادة المعروف إعلامياً بالسحابة السوداء ، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة الدكتورة ايمان عاطف رئيس قطاع نوعية البيئة، الدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع، ومن البنك الدولى الدكتورة داليا لطيف كبير اخصائى البيئة بالبنك الدولى،
والمهندس محمد حسن مدير مشروع البنك الدولى لإدارة تحسين الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى ، والدكتور محمد فتحى استشارى بمشروع البنك الدولى.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية تنسيق الأعمال وتحديد الأدوار قبل بدء موسم نوبات تلوث الهواء لضمان العمل بسهولة ويسر مع وضع سيناريوهات لكافة الاوضاع المحتملة والتنسيق مع الوزارة والجهات المعنية لإحكام السيطرة منذ البداية على كافة مصادر التلوث، حيث تشير التنبوءات بأن هذا الموسم سيشهد أعلى معدل سكون للرياح منذ تاريخ السحابة وهو ما يتطلب اتخاذ اجراءات جادة منذ البداية نظرا لأنها تزيد من الشعور بنوبات تلوث الهواء الحادة.
ولفتت د..ياسمين فؤاد إلى أنه تم عقد مجموعة من الإجتماعات التنسيقية مع عدد من الوزراء وهم وزيرة التنمية المحلية ووزير الزراعة والمحافظين الذين تولوا حقائب جديدة للتعريف بخطة السحابة السوداء والأدوار المتوقعة ومسؤليات كل جهة ، كما تم طرح المعوقات والتحديات التى واجهت وزارة الزراعة العام الماضى لتفادى تلك المشكلات هذا العام ، وقد شملت الإجتماعات تحديد آليات الرصد والمتابعة لتحديد نقاط الحرق ، حيث تم الاتفاق على تخصيص وزارة الزراعة مجموعة كبيرة من الافراد للمتابعة مع اللجان والفروع التابعة لوزارة البيئة ، والعمل على حل المشكلات الخاصة بالمتعهدين وما يشملها من عمليات جمع وتشوين لقش الأرز.
وأشارت د. ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تسعى لتطوير آليات عمل المنظومة والعمل على اتخاذ اجراءات استباقية لضمان إحكام السيطرة على كافة الملوثات ، لافتةً إلى دور البنك الدولى هذا العام كشريك جديد فى المنظومة لتحسين وتطوير الآداء ، مؤكدةً على ضرورة تحديد مسؤوليات الجهات المعنية بدقة ودراسة كافة الترتيبات سواء الخاصة بالجمع والتدوير أو الخاصة بتوفير المعدات للمزراعين والعمل على صيانة المعدات التى تحتاج لذلك ، مع ربط غرف العمليات بين الجهات المختلفة المعنية ببعضها البعض لتسهيل التواصل وضمان سرعة الاستجابة .
ولفتت وزيرة البيئة إلى سعى الوزارة أن يشهد هذا الموسم تمكين للقطاع الخاص لدخوله على نطاق واسع للاستفادة من المخلفات الزراعية بكافة أشكالها وليس فقط قش الارز ، مُشددة على ضرورة العمل خلال الفترة القادمة على تذليل العقبات أمام المستثمرين الراغبين فى الدخول فى هذا المجال خاصة وانه تم الانتهاء من وضع خريطة للمخلفات الزراعية على مستوى الجمهورية ، وكذلك طرح فرص استثمارية لمشروعات صغيرة ومتوسطة لجمع وتدوير المخلفات الزراعية لصغار المستثمرين.
وطالبت وزيرة البيئة من ممثلى مشروع البنك الدولى معاونة الوزارة فى إعداد تقرير يومى برصد أكثر الأماكن والمحافظات ونقاط الحرق لقش الأرز ، والعمل على تحديدها ، ويشمل أيضا آليات تطوير العمل بمنظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة عن الأعوام السابقة.
جديراً بالذكر أن مصادر وأسباب السحابة السوداء، تشتمل مصادر انبعاثات متعددة، تتمثل فى حرق المخلفات الزراعية- خاصة قش الأرز و حطب الذرة ، بالإضافة إلى الحرق المكشوف للمخلفات البلدية: (القمامة ومخلفات الصناعة) فى العديد من المواقع إضافة إلى الأنشطة الصناعية (كبيرة / متوسطة / صغيرة) المنتشرة حول القاهرة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وعوادم المركبات، فضلا عن العوامل الجوية التى تساعد على تركيز الملوثات، لافتتةً إلى أهمية الدور التوعوى للمزراعين بخطورة وأضرار حرق المخلفات الرراعية مما يتطلب تكثيف الندوات واللقاءات مع صغار المزارعين لتعريفهم بالإجراءات الخاصة بالحد من نوبات تلوث الهواء وكيفية الاستفادة من قش الأرز، و العقوبات والإجراءات القانونية التى ستتخذ ضد المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزارة البيئة نوبات تلوث الهواء جهاز شئون البيئة البيئة المخلفات الزراعیة نوبات تلوث الهواء وزیرة البیئة البنک الدولى یاسمین فؤاد والعمل على
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة أثارت قلق أولياء الأمور بشأن مصروفات المدارس الخاصة، مع أنباء عن زيادات مرتقبة، وسارعت وزارة التربية والتعليم للتوضيح، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تعدو كونها مقترحات قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنها.
حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصةأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المستند المتداول على مواقع التواصل يتضمن مقترحين مقدمين من الجمعية المصرية لأصحاب المدارس الخاصة، وجرى بحثهما داخل اللجنة المركزية للتعليم الخاص، دون صدور أي قرار رسمي أو اعتماد نهائي.
ويتمثل المقترح الأول في دراسة إدراج مصروفات الأنشطة ضمن نسبة الزيادة السنوية للمصروفات، وذلك في ضوء ارتفاع تكاليف التشغيل ومعدلات التضخم، مع التأكيد على أن الدراسة لا تعني إقرارًا رسميًا.
أما المقترح الثاني فيتعلق بالسماح للمدارس الخاصة بإنشاء أكاديميات تعليمية أو رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي، بشرط ألا تؤثر على سير العملية التعليمية، والحصول على ترخيص رسمي من الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، وسداد رسوم سنوية قدرها 100 ألف جنيه عن كل نشاط، مع التأكيد على منع ممارسة هذه الأنشطة خلال اليوم الدراسي.
وفي تعليقها على الجدل المثار، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن المقترحات قُدمت منذ شهر يوليو الماضي ولم تتجاوز مرحلة المناقشة والموافقة المبدئية داخل اللجان، مؤكداً أنه لم تصدر أي قرارات جديدة بشأن زيادة مصروفات المدارس الخاصة.
وأضاف «زلطة» أن الخلط بين هذه المقترحات والقرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014، الخاص بتنظيم نقل الطلاب غير المسددين للمصروفات، هو ما أثار حالة الجدل.
وأوضح أن هذا القرار تم تعديله منذ أربع سنوات ليصبح النقل بعد سنة واحدة بدلًا من سنتين، دون أي تغييرات جديدة مؤخرًا.
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن أي تعديل يتعلق بمصروفات المدارس الخاصة أو آليات تنظيمها يتم فقط من خلال قرار وزاري رسمي معلن، مشددًا على حرص الوزارة على طمأنة أولياء الأمور وضمان استقرار العملية التعليمية وحماية حقوق الطلاب.
اقرأ أيضاًشادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025-2026.. خطوات ورابط التسجيل