أنشيلوتي: مبابي قادر على «التعايش» مع فينيسيوس!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ انضمام الفرنسي كيليان مبابي رسمياً إلى ريال مدريد، ينشغل الجميع بسؤال مهم يتردد في العاصمة مدريد، ويتعلق بتوظيف بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، في هجوم «الميرنجي».
وحول هذه النقطة تحديداً تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، مجيباً على سؤال: أين يلعب مبابي في الهجوم وكيف «يتعايش» مع «الجناح البرازيلي» فينيسيوس جونيور الذي يلعب في نفس مركزه جناحاً أيسر؟، وما هو دور أنشيلوتي في «فض الاشتباك» في الخط الهجومي؟
قال أنشيلوتي في «بودكاست» يقدمه جون أوبي ميكيل نجم تشيلسي السابق: «ليست هناك مشكلة على الإطلاق في ذلك، فإذا كان مبابي اعتاد أن يلعب في الجناح الأيسر في ناديه السابق باريس سان جيرمان، ومع منتخب بلاده، فإنني شاهدته كثيراً يلعب في قلب الهجوم والعمق، وأحياناً في الجبهة اليمنى».
وأضاف: «للعلم، جبهة الهجوم واسعة يبغ طولها نحو 68 متراً، ويجب على مهاجمينا أن يغطوا هذه المساحة، تارة مبابي، وأخرى فينيسيوس، وينضم إليهم رودريجو، وأحياناً بيلينجهام.
واعترف أنشيلوتي بأن أهم شيء لصنع «حالة هجومية نشطة»، هو عدم الثبات والحركة المستمرة بخفة ورشاقة وحُسن التحرك في التوقيت المناسب.
وقال: «إذا سألتني أين كان يلعب فينيسيوس في الموسم المنتهي، من الصعب أن أجيبك، لأنه كان يلعب أحياناً في الجناح، وأخرى في قلب الهجوم، ولكن أهم شيء، كما قلت، هو عدم الثبات و«الحركية» المستمرة للمهاجمين، وأعتقد أنهم جميعاً يجيدون اللعب في جميع مراكز الهجوم».
وأضاف: «يجب ألا ننسى نقطة أخرى مهمة، وهي قدرة المهاجمين على الإبداع والابتكار، تبعاً للمكان الذي تأتي منه الكرة أوتذهب إليه».
يُذكر أن مبابي لعب في الموسم الماضي مع سان جيرمان، تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الذي قام بتوظيفه تارة جناحاً، وأخرى في القلب والعمق ، وأنهى الموسم بتسجيل 44 هدفاً، وصناعة 10أهداف في مختلف المسابقات التي شارك فيها مع فريقه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد باريس سان جيرمان كيليان مبابي كارلو أنشيلوتي فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
الشيخ: إنزاغي يلعب بذكاء.. والماضي لا يُقاس بالحاضر.. فيديو
ماجد محمد
أشاد الناقد الرياضي محمد الشيخ بقدرات مدرب الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي، مؤكدًا أن المدرب يتمتع بأفكار حديثة وقادر على تنويع أساليبه الخططية وفق مجريات المباريات.
وقال الشيخ في تصريحات تلفزيونية: “إنزاغي يلعب بأكثر من طريقة ولا أخاف على الهلال من النتائج الكبيرة، وما حدث أمام ريال مدريد في الماضي لا يمكن أن يتكرر، لأن كل مباراة تُلعب في ظروف مختلفة، ولا يمكن القياس بين حدث وآخر”. وأضاف: “مثلًا مباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال، إذا أُعيدت في ظروف أخرى، فلن تنتهي بنفس النتيجة”.
من جانبه، أشار الناقد الرياضي هاني الداود إلى أن تسلسل مباريات الهلال في كأس العالم للأندية قد يمثل العائق الأكبر أمام الفريق، في ظل ضغط المواجهات وتداخلها مع التحضيرات للموسم الجديد، ما يتطلب إدارة دقيقة للجهد البدني والذهني للاعبين.
وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الشهر المقبل، بمشاركة الهلال كممثل للكرة السعودية، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لتحقيق إنجاز جديد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ODvEAbKli13PGLkQ.mp4