«مستثمرو السياحة»: مبادرة دعم السياحة تستهدف 30 مليون سائح بحلول 2028
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إنّ مبادرة دعم السياحة التي أعلنها رئيس الوزراء البدء في تنفيذها الأربعاء الماضي، تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تُقدّمها الدولة لصناعة السياحة؛ لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والتي تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتًا إلى أنّ تلك المبادرة تشمل تقديم البنوك لنحو 50 مليار جنيه للمستثمرين السياحيين، لإنشاء غرف فندقية جديدة.
وأضاف عاطف، لـ«الوطن» أنّ السعي لإنشاء غرف فندقية حاليًا أمر جيد للغاية، مطالبًا بضرورة وضع مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء ضمن المدن التي سيتم بناء غرف فندقية جديدة بها كون المدينة تعاني من قلة المنشآت الفندقية بها رغم الأهمية السياحية القصوى لها خاصة مع قرب افتتاح مشروع التجلي الأعظم.
التسهيلات البنكيةوطالب عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، بضرورة العمل على تقديم تسهيلات من خلال مبادرة دعم السياحة تشمل تقليل قيمة الفائدة على القرض؛ لتكون 8% بدلا من 12%، إضافة إلى التسريع في إجراءات حصول المستثمرين على موافقة وزارة السياحة والآثار لإنشاء فنادق جديدة.
يشار إلى أنّ المبادرة اشترطت إقامة غرف فندقية جديدة بالمدن التالية، الأقصر وأسوان والقاهرة والبحر الأحمر وشرم الشيخ وطابا نويبع والساحل الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة مبادرة دعم السياحة رئيس الوزراء الحكومة غرف فندقیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.
واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.
وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".
وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.