السومرية العراقية:
2025-08-01@17:54:09 GMT

كوكب من الماس: الكنز الأكبر!

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

كوكب من الماس: الكنز الأكبر!

اكتشف علماء الفضاء باستخدام مركبة ميسنجر “Messenger” وجود طبقة من الماس بسُمك 16 كيلومترًا تحت سطح كوكب عطارد. يعرف العلماء أن عطارد غني بالكربون (والذي يتحول إلى ماس تحت الضغط العالي)، لكنهم كانوا يظنون أن هذه الطبقة تتكون من جرافين "Graphene"، (هو عبارة عن طبقة أحادية من ذرات الكربون المترابطة بإحكام، حيث تجتمع كل 6 ذرات لتشكّل شكلًا سداسيًّا بلّوريًّا، ترتبط الأشكال السداسية جميعها لتكوِّن الغرافين، ويكون شكلها شبيه لقرص العسل) لكن بعد إجراء الدراسات واستخدام بيانات هذه المركبة، تم الكشف عن أنها بالفعل من الماس.

وفي التفاصيل، كشفت الأبحاث الحديثة أن القشرة السطحية لعطارد قد تخفي تحتها طبقة ضخمة من الألماس، قد يصل سمكها إلى حوالي 16 كيلومتراً. هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقاً جديدة لدراسة تكوين الكواكب الداخلية وتأثيرها على البيئة الجيولوجية لكوكب عطارد، كما أنه قد يساهم في حل الألغاز المحيطة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الفريد.

لغز المجال المغناطيسي والنواة الضخمة

عطارد قد حيّر العلماء لعقود من الزمن. فبخلاف كونه أصغر كوكب في النظام الشمسي، يمتلك عطارد مجالاً مغناطيسياً ضعيفاً، بقوة تعادل 1% فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض، كما أن نواته ضخمة بالنسبة لحجمه الصغير. كما أن الكوكب يعد ثاني أكثر الكواكب كثافة بعد الأرض.

اكتشاف طبقة الماس في الوشاح

اكتشاف جديد يشير إلى أن الوشاح الأساسي لعطارد قد يتضمن طبقة من الماس. حيث استخدمت المركبة الفضائيةMessenger التابعة لناسا، والتي كانت أول مركبة تزور عطارد منذ ثلاثين عاماً، لرسم خريطة كاملة للكوكب وكشفت عن غنى سطحه بالكربون. في البداية، اعتقد العلماء أن هذا الكربون هو بقايا طبقة قديمة من الغرافيت.

من الغرافيت إلى الماس

كانت النظرية السائدة أن الكربون في عطارد كان يترسب كغرافيت على السطح نتيجة لعملية تبريد قديمة. لكن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الوشاح قد يكون أعمق بـ 80 ميلاً (أو 50 كيلومتراً) مما كان يُعتقد سابقاً، مما يخلق ظروفاً مناسبة لتكوين الماس.

تجارب الضغط العالي ونتائجها

لفحص هذه الفرضيات، أجريت تجارب عالية الضغط ودرجة الحرارة. تمكن العلماء من تحقيق ضغوط تصل إلى سبعة أضعاف الضغط الموجود في أعمق أجزاء خندق ماريانا. من خلال هذه التجارب، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن في باطن الكوكب تحت ظروف الضغط العالية.

السمك المحتمل للماس

تشير التقديرات إلى أن طبقة الماس قد تكون بسمك يتراوح بين 15 و18 كيلومتراً (أو 9 و11 ميلاً). الورقة البحثية تقترح أن تكوّن الماس عند الحدود بين النواة والوشاح قد يكون السبب في هذا الاكتشاف. ومع ذلك، فإن هذه الطبقة ما زالت بعيدة المنال، حيث توجد على عمق يصل إلى 485 كيلومتراً (300 ميل) تحت سطح الكوكب.
مع هذا الاكتشاف الجديد، تبقى المسافة بيننا وبين فهم كامل لتركيب عطارد كبيرة، ولكن ما يعزز فضول العلماء ويشجعهم على استكشاف المزيد من أسرار هذا الكوكب الصغير والمثير.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: من الماس

إقرأ أيضاً:

عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة



وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • اقتران داخلي نادر.. عطارد يختفي في وهج الشمس فجر الجمعة
  • بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
  • الأكبر منذ 2018.. عقوبات أمريكية تطال 115 فرداً وكياناً وسفينة مرتبطة بإيران
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة