يمانيون:
2025-05-09@23:14:18 GMT

مزيدٌ من الفشل والخيبة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

مزيدٌ من الفشل والخيبة

محمد يحيى السياني

بإغلاقه للقنوات الإعلامية الوطنية، موقع «يوتيوب» يصعّد حربَه الممنهجة، على الإعلام اليمني، ويقدم بهكذا قرار على كشف دليلٍ آخر، على الفشل الذريع الذي وصل معه التحالفُ السعوديّ الأمريكي، وإخفاقاته المتكرّرة في اليمن، بعد أن مني على مدى ثماني سنوات من العدوان والحصار، بالهزائمِ العسكرية الساحقة، والاقتصادية التي لم تجدِ أو تثمرْ في تركيع الشعب اليمني، والفشل السياسي الذي شكّل له إعاقةً سياسيةً وصدمةً كبيرةً، عجز مع كُـلّ ذلك عن أن يحقّق أهدافَه أو أن يواريَ خيباته.

واليوم يلجأ هذا التحالف المجرم إلى أن يستخدمَ وسيلةً رخيصةً وقرارًا تعسفيًّا بإغلاق وحجب القنوات الوطنية المناهضة لعدوانه ومشاريعه الخبيثة، في اليمن والمنطقة، هذا القرار الذي يتضح أنه بإيعاز من العدوّ لموقع يوتيوب، هو امتدادٌ فاضحٌ للعجز والفشل الأمريكي السعوديّ، ومحاولة بائسة لإسكات صوت الحق وحجب الحقيقة التي باتت اليوم واضحة للعالم بعد أن وثّق الإعلام اليمني الحر جرائمَ العدوان ومجازره الشنيعة بحق الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات؛ وهو بهكذا قرار يعتقدُ بأنها خطوةٌ ضاغطةٌ وتضييقٌ خانقٌ على الإعلام اليمتي؛ فلم يعد يثق بأن إعلامَه وأبواقه الرخيصة ستحقّق له أهدافَه في هذه المعركة بعد فشلها وعجزها وهزالة أدائها في ذلك.

نحن في معركتنا مع العدوّ نعي هذه التحَرّكات الساقطة لأمريكا وأدواتها ضد شعبنا وبلدنا، ولدينا من القدرة -بعون الله- أن نجتازَ كُـلَّ العراقيل المعيقة التي تضعها أمريكا أمام مسيرة شعبنا في تحقيق حريته واستقلاله.

وعلى العدوّ أن يدركَ أن ما يقاربَ من تسع سنوات من العدوان والحصار للشعب اليمني والاستهداف الشامل وما قابلها من انتصارات كبيرة سطّرها هذا الشعب العظيم، فيها ما يكفي من الدروس والعِبَر التي تجعل حتى الحميرَ أن تستوعبَها، فهل يا ترى تستطيعُ أمريكا وأدواتُها يوماً ما استيعابَ الدرس اليمني والارتقاء «حميرياً» أم أن الإصرارَ بالمضي في هكذا حماقات هو ديدنُ العدوّ ومساره الذي يكشفُ به يوماً بعد آخر للعالم عن فشله وعجزه وخيباته الكبيرة في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام

تعرب نقابة الصحفيين السودانيين عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام، والتي تمثل تراجعاً خطيراً في مسار حرية الصحافة والعمل الإعلامي بالبلاد. وتشمل هذه الإجراءات فرض قيود صارمة على أنشطة القنوات الفضائية، واشتراط الحصول على تصاريح مسبقة لتسجيل إفادات من الشارع العام، فضلاً عن حظر البث المباشر خارج مقار المؤسسات الإعلامية، ما يشكل انتهاكاً واضحاً لحق المجتمع في الوصول إلى المعلومة، وتضييقاً متعمداً على العمل الصحفي الميداني.
وفي الوقت ذاته، تتابع النقابة بقلق شديد تصاعد حملات التحريض والتشويه التي تستهدف الزميلات والزملاء من مراسلي القنوات الإخبارية، من خلال اتهامات خطيرة وغير مسنودة، تزعم قيامهم بنقل إحداثيات مواقع حساسة، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم وسلامتهم، ويمهد لمناخ عدائي،
قد يعرضهم للاستهداف والعنف.
وتؤكد النقابة أن هذه الاتهامات التحريضية، المتزامنة مع الإجراءات التقييدية الرسمية، تمثل نمطاً ممنهجاً لتجريم الصحافة الحرة وتكميم الأفواه، في لحظة مفصلية يحتاج فيها الوطن إلى إعلام مهني مسؤول ينقل الحقيقة ويُسهم في كشف معاناة المواطنين وتسليط الضوء على الواقع كما هو، دون تزييف أو تضليل.
وفي هذا السياق، تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين تضامنها الكامل مع الزميلات والزملاء في مختلف وسائل الإعلام، وتقدر جهودهم الكبيرة في تغطية الأحداث ونقل معاناة المواطنين، رغم المخاطر والضغوط المتزايدة. كما ترفض النقابة أي استهداف مباشر أو غير مباشر للصحفيين، وتطالب بوقف حملات التحريض فوراً، والتقيد بالمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين، خصوصاً في أوقات النزاعات المسلحة.
وتجدد النقابة التأكيد على أنها تتقاسم الألم والمعاناة مع أبناء وبنات شعبنا في كل شبر من الوطن، وفي المنافي ومناطق النزوح والشتات. فما يُؤلمهم يُؤلمنا، وما يشغل بالهم يُقلقنا. لقد ذاقت بلادنا ويلات حرب طاحنة، أحرقت الأخضر واليابس، وشردت الملايين، ومزقت نسيج المجتمع. وقد آن الأوان أن تضع هذه الحرب أوزارها، وأن يسود السلام ربوع الوطن، ليعود الأمن والاستقرار إلى شعبنا الصامد.
وإذ تثمّن النقابة التضحيات الجليلة التي يقدمها الصحفيون والصحفيات في مختلف مواقع العمل، فإنها تدعو المجتمع الدولي، والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها لجنة حماية الصحفيين، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الصحفيين السودانيين، وضمان سلامتهم، والتصدي لأي محاولة لتحييدهم أو إسكاتهم.
وتدعو النقابة كافة الجهات السودانية الرسمية وغير الرسمية إلى احترام حرية الصحافة، والامتناع عن أي ممارسات من شأنها تهديد حياة الصحفيين أو الحد من دورهم في نقل الحقيقة. كما تشدد على أن بقاء صحافة حرة ومستقلة هو أحد أعمدة الديمقراطية، وحق لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
نقابة الصحفيين السودانيين
9 مايو 2025
#لا_تنسوا_السودان
#Dontforgetsudan  

مقالات مشابهة

  • وردنا للتو.. رسالة عاجلة من الرئيس المشاط لكافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم ما جاء فيها
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • كتائب حزب الله العراقية تشيد بصمود الشعب اليمني وترحب بوقف العدوان الأمريكي
  • السامعي يُدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية المدنية للشعب اليمني
  • عاجل| وردنا الآن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • مصر ترحّب بجهود سلطنة عُمان التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء