الوالي مهيدية يزيح ارميلي من رئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات بعدانقطاعها عن مزاولة مهامها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يستعد محمد مهيدية والي جهة الدار البيضاء- سطات، إلى إزاحة التجمعية، نبيلة ارميلي، عمدة مجلس المدينة، عن رئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات، بعد أن أعلن عن فتح باب الترشيح لهذا المنصب من جديد، في وجه رؤساء مجالس الجماعات المنضوية بالمؤسسة.
وبرر والي جهة الدار البيضاء سطات، و عامل عمالة الدار البيضاء، قراره، بمعاينة انقطاع نبيلة ارميلي عن مزاولة مهام رئيسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات « البيضاء » .
وبناء على ذلك، كشف الوالي المهيدية، في إعلان صادر عن ولاية الجهة، عن فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات « البيضاء » في وجه رؤساء مجالس الجماعات المنضوية بالمؤسسة.
معلنا أنه سيتم تلقي طلبات الترشيح ابتداء من يوم امس الخميس 25 يوليوز 2024 إلى غاية الإثنين 29 يوليوز 2024، بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، بمديرية شؤون الجماعات الترابية، وذلك من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.
ويتكون ملف الترشيح من طلب الترشيح يتم إيداعه شخصيا من طرف المترشح، وتزكية مسلمة من الحزب الذي ينتمي إليه المترشح، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية للمترشح، و صورتان فوتوغرافيتان للمترشح.
إلى ذلك، كانت مصادر من داخل مجلس مدينة البيضاء، تساءلت عشية فوز ارميلي بمنصب رئيسة مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع، هل ستستقيل من منصبها كرئيسة المجلس الجماعي؟ أم ستقدم استقالتها من رئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، التي ظفرت برئاستها وقبل أزيد من ثلاثة سنوات من الآن؟
يشار إلى أن مؤسسة التعاون بين الجماعات، تمكن من تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي تحددها المجالس الإقليمية وتصوت عليها.
ويحق لهاته المجالس أن تطلب من هذه المؤسسة تقديم المساعدة الفنية والمالية خلال المراحل المختلفة لتنفيذ المشاريع ، أو تقديم المشورة القانونية.
كلمات دلالية الرئاسة الوالي مهيدية فتح باب الترشيح مؤسسة التعاون بين الجماعات نبيلة ارميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرئاسة الوالي مهيدية فتح باب الترشيح مؤسسة التعاون بين الجماعات الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
الدارالبيضاء.. موجة انتقادات تلاحق شركة عائلية محظوظة حصلت على جميع صفقات الكورنيش
زنقة20ا متابعة
كشفت معطيات متداولة عن منح صفقات تهيئة ثلاث كورنيشات كبرى بجهة الدار البيضاء-سطات، لفائدة شركة واحدة، وُصفت بأنها “عائلية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2024، بقيمة مالية إجمالية ناهزت 31.3 مليار سنتيم.
ويتعلق الأمر بصفقات تهيئة كورنيش المحمدية (20 مليار سنتيم)، وكورنيش عين السبع (7 مليار سنتيم)، وكورنيش دار بوعزة (4.3 مليار سنتيم).
المثير في الموضوع أن الشركة نفسها سبق وأن تولت أيضاً صفقة تهيئة غابة بوسكورة، التي أثارت انتقادات واسعة بسبب الحالة المتدهورة التي آلت إليها، رغم الكلفة المرتفعة التي بلغت 11 مليار سنتيم.
ويواجه كورنيش المحمدية بدوره موجة من الجدل، بعد تساؤلات أثيرت حول مدى تطابق الأشغال المنجزة مع المبلغ المرصود، إذ نُشرت في هذا السياق تقارير تشكك في جدوى صرف 20 مليار سنتيم على المشروع.
أما كورنيش عين السبع، فقد تحول بدوره إلى محط انتقاد علني، بعدما اضطر كل من والي جهة الدار البيضاء-سطات، رفقة عمدة المدينة، إلى الوقوف على واقع الأشغال التي وُصفت بـ”المحبطة”، بالنظر إلى ميزانية المشروع التي بلغت 7 ملايير سنتيم.
وتطرح هذه المعطيات تساؤلات كبرى حول مساطر إسناد الصفقات العمومية، ودور شركة “الدار البيضاء للتهيئة”، المكلفة منذ سنة 2014 بالإشراف على هذا النوع من المشاريع. كما تُسلط الضوء على غياب المحاسبة السياسية من طرف المنتخبين المفترض فيهم الدفاع عن مصالح ساكنة الجهة، والسهر على شفافية وتتبع الأوراش الكبرى.