أول حالة منشطات في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
بات لاعب الجودو العراقي سجاد غانم أوّل حالة تنشط في أولمبياد باريس، حتى قبل أن يُفتتح رسمياً، وذلك بعدما أوقفته الوكالة الدولية للاختبارات «أي تي أيه» موقتاً عقب إخضاعه للفحص وفق ما أعلنت.
وأفادت الوكالة المستقلة التي تعمل تحت غطاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وتدير برنامج مكافحة المنشطات في أولمبياد باريس نيابة عن اللجنة الأولمبية الدولية، بأن النتائج التحليلية لغانم أظهرت وجود مادتي ميتاندينون وبولدينون، المصنفتين كمنشط أندروجيني ابتنائي وفقاً لقائمة «وادا» للمواد المحظورة.
وأشارت «آي تي أيه» إلى أن العينة أخذت من ابن الـ28 عاماً خارج المنافسات تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء في باريس، وتم إبلاغ «وادا» بالنتيجة.
وقالت «تم إبلاغ الرياضي بالقضية، وأوقف موقتاً حتى حل القضية، بما يتماشى مع قانون مكافحة المنشطات العالمي، وقواعد مكافحة المنشطات للجنة الأولمبية الدولية المعمول بها في الألعاب الأولمبية باريس 2024»، مضيفة «هذا يعني أن الرياضي ممنوع من المنافسة، التمرن، التدريب أو المشاركة في أي نشاط خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024».
وأشارت إلى أنه «يحق للرياضي الطعن في الإيقاف الموقت أمام محكمة التحكيم الرياضي- قسم مكافحة المنشطات، كما يحق للرياضي أيضاً طلب تحليل العينة».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أكد مدير البعثة العراقية هيرده رؤوف أن «أي تي أيه» أبلغتهم بوجود مواد محظورة في العينة المأخوذة من غانم الذي سيخضع السبت مع مدربه لجلسة تحقيق من قبل اللجنة المعنية بفحص المنشطات، وفق ما أفاد.
وأشار إلى أن غانم خضع في وقت سابق لعملية جراحية، ربما تناول بسببها نوعاً من الأدوية.
وغانم هو لاعب الجودو الوحيد من العراق المشارك في الأولمبياد الباريسي، وكان من المفترض أن يواجه الأوزبكي شرف الدين بولتابوييف الثلاثاء في تصفيات وزن -81 كلج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق أولمبياد باريس 2024 باريس الجودو
إقرأ أيضاً:
«التحكيم الرياضي» يستعرض خطط تعزيز الاستقلالية وتعزيز الشفافية
دبي (وام)
استعرض مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، محاور الخطة التطويرية التي تتضمن تعزيز استقلالية المركز، وتوسيع نطاق اختصاصاته، وتسهيل الوصول إلى خدمات التحكيم، وتحديث الهيكل التنظيمي، فضلاً عن تعزيز الشفافية عبر 4 مراحل إلكترونية تبدأ بالحصول على المعلومات، ثم تقديم طلب الخدمة، والتواصل خلال سير الإجراءات، انتهاء بإتمام الخدمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس برئاسة جمال حامد المري، وتضمنت المناقشات أيضاً خطة المركز في مجالات التدريب المستمر، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي، ونشر التوعية والتثقيف الرياضي، والتطور التقني.
واطلع مجلس الإدارة على تقارير المنازعات الرياضية، التي نُظرت أمام غرفتي المركز خلال الفترة من 2020-2025، والتي بلغ عددها 57 منازعة رياضية، فيما سجّل عام 2022 العدد الأكبر بواقع 16 منازعة.
واطّلع المجلس كذلك على سلسلة المؤتمرات والندوات التي شارك فيها المركز خلال عام 2025، ومن أبرزها الملتقى الدولي للقدرة في إمارة أبوظبي فبراير الماضي، وندوة «خصوصية تنفيذ أحكام التحكيم الرياضي» التي نظمتها الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم في شهر أبريل.
وأكد جمال حامد المري أن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي نجح خلال العام الحالي في تحقيق خطوات مهمة في مسيرة عمله، من أبرزها صدور حكم الهيئة العامة لمحكمة تمييز دبي بعدم جواز رفع دعوى بطلان ضد الأحكام الصادرة عن المركز أمام غرفتيه الابتدائية والاستئنافية، في سابقة قضائية تُعزز مكانة التحكيم الرياضي في دولة الإمارات.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي أبرمها المركز مع محاكم دبي بهدف تطوير التعاون في تنفيذ الأحكام القضائية والتحكيمية المرتبطة بالمنازعات الرياضية، وتأهيل المحكّمين والخبراء المختصين، بما يجسّد الحرص المشترك على ترسيخ العدالة الناجزة ورفع كفاءة الإجراءات القضائية.
وأوضح أن المركز سيواصل خلال المرحلة المقبلة تنفيذ بنود الخطة التطويرية، بما يشمل توسيع نطاق القضايا التي تنظر فيها الغرف، لتشمل مجالات رياضية إضافية مثل حقوق البث، وحماية العلامات التجارية الرياضية، والتراخيص، والمشكلات المالية للأندية.