تحت شعار «لا للتعصب»، شهد ملعب مدينة العلمين الجديدة مباراة قوية بين أساطير الكرة المصرية المعتزلين، والتي جاءت ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية بنورث سكوير في الساحل الشمالي.. فكيف تساعد هذه المباراة الودية في نبذ روح التعصب بين جمهور قطبي كرة القدم في مصر؟

مباراة ودية بين قطبي الكرة المصرية

جمعت المباراة الودية التي أُقيمت على ملعب مدينة العلمين الجديدة أساطير كرة القدم المعتزلين من فريقي الأهلي والزمالك؛ كونهما الفريقين صاحبي القاعدة الجماهيرية الأكبر في مصر، ومن أبرز النجوم الذين شاركوا في المباراة أحمد حسام ميدو، حازم إمام، عماد متعب، أحمد حسن وخالد الغندور.

نبذ روح التعصب

وعن الدور الكبير الذي تلعبه هذه المباراة الودية في نبذ روح التعصب بين جمهور قطبي الكرة المصرية، أوضحت الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن» أن دمج لاعبي الأهلي والزمالك أو الفرق المتنافسة بشكل عام في فريق واحد يساعد في تقليل روح التعصب لدى جمهور هذه الفرق من خلال الابتعاد عن روح المنافسة والتوجه فقط لتشجيع اللعبة الجميلة، وتشجيع الفريق ككيان واحد دون النظر إلى انتماءات اللاعبين: «ده نفس اللي بيحصل لما المنتخب بيلعب.. بتلاقي الجماهير كلها بتشجع المنتخب بكل اللاعيبة اللي فيه من غير ما يركزوا أو يهتموا اللاعب ده بيلعب في أي نادي». 

كما أضافت «صفاء» موضحة أن دمج لاعبي الأهلي والزمالك في فريق واحد يؤدي إلى توحد الجماهير في المدرجات وتركيزهم على تشجيع اللعبة الجميلة فقط، وأيضًا التعامل مع كرة القدم بشكل صحيح من خلال كونها رياضة فقط، ولا داعي إلى التعصب أو إلحاق الضرر بالمنافسين سواء ضرر معنوي أو مادي.

مهرجان العلمين الجديدة

جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية انطلقت يوم 11 يوليو الجاري وتستمر حتى 30 أغسطس المقبل بنورث سكوير في الساحل الشمالي، وتتضمن الفعاليات إقامة عديد من الأنشطة الترفيهية، سواء رياضية أو فنية أو ثقافية وغيرها، وكل ذلك بتنظيم ورعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي سبق لها الإعلان عن تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين وأهالي غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة مدينة العلمين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العلمين العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة الودية
  • تصل لـ 150 ألف جنيه.. موعد وأسعار حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين 2025
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • محمد رمضان يستعد لإحياء أضخم حفلات العلمين الجديدة.. الخميس
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025