“وول ستريت جورنال”: نتنياهو يتلقى رسالة من واشنطن بشأن حرب غزة.. “أنهوا الأمر”
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنه على رغم إظهار زيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الدعم القوي الذي لا تزال “إسرائيل” تتمتع به في واشنطن، فإنها سلّطت الضوء “على نفاد صبر جانبَي الممر السياسي الأميركي إزاء الحرب في غزة”.
وفي مقال لها، اليوم، أوردت الصحيفة أنّ نتنياهو “دخل الساحة السياسية الأميركية المتقلبة هذا الأسبوع، على أمل تلميع صورته وحشد الدعم من بايدن وترامب لحرب إسرائيل ضد حماس”، فوجد، إلى جانب التصفيق، “في قاعة مجلس النواب المكتظة بالحضور” رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين، مفادها: “أَنهِ القتال”.
والآن، بات نتنياهو يواجه، بحسب الصحيفة الأميركية، “معضلة تتعلق بالسعي للتوصل إلى اتفاق، علماً بأنّ التوقف الموقّت في القتال قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهش”، بعد أن أظهرت حماس مؤخراً “قدراً أكبر من المرونة” في المفاوضات.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الوقت ملائم للتوصل إلى اتفاق على إعادة الأسرى.
وفي السياق، أكد مسؤول إسرئيلي أنّ نتنياهو منزعج من تصريح نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الأبرز للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، والذي أدلت به بعد اللقاء الذي جمعها بنتنياهو، أمس، والمتعلق بوقف الحرب على غزة.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الجمعة، أعرب المسؤول الإسرائيلي عن خشية من أن تضرّ تصريحات هاريس وموقف نتنياهو بشأنها بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جريمة اغتيال أربعة صحفيين فلسطينيين، اليوم الخميس، في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، جريمة حرب مركبة.
وقالت “حماس”، في بيان “في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش العدو الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة “سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم العدو الإسرائيلي في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية”.
وحمّلت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم العدو الصهيوني، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة”.