#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، تحقيقا حول فشل مشروع #جيش_الاحتلال المعروف باسم ” #أتلانتس في #إغراق #أنفاق_حماس في قطاع #غزة.

وقال التحقيق، إن المشكلة بدأت باعتماد خطة قديمة وغير ملائمة، مع تجاهل نصائح المهنيين والخطر المحتمل على الأسرى لدى حماس، وانتهت بعد بضعة أشهر دون الكشف عن تفاصيل تنفيذها وما إذا قد تسبب تنفيذها بضرر ما أم لا، مشيرة إلى أن الخطة “توقفت بعد فوات الأوان”.

وتضيف الصحيفة العبرية، أنه كان من المفترض أن تكون “أتلانتس” تحولاً كبيراً، حيث كانت تهدف إلى تقديم حل سريع وفعّال لأحد التحديات المعقدة في قطاع غزة، ووصفها جيش الاحتلال بأنها “اختراق هندسي وتكنولوجي كبير في التعامل مع التهديد تحت الأرض” في إشارة لتعطيل أنفاق حركة حماس والقضاء على كبار مسؤوليها العسكريين عبر إغراقها بالمياه.

مقالات ذات صلة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين بغزة نزحوا قسرا 2024/07/26

ومع ذلك، تشير الصحيفة العبرية، إلى أنه بعد حوالي نصف عام من الكشف عن هذا النظام لجمهور الاحتلال، أصبح واضحاً أن خطة “أتلانتس” ضاعت؛ فقد توقف استخدامها، ولا أحد في جيش الاحتلال يعرف ما إذا كانت قد حققت أي فائدة، إن وجدت، من هذا المشروع الباهظ.

ويكشف تحقيق “هآرتس”، الذي يعتمد على محادثات مع مصادر مطلعة على تطور النظام وعمله، بالإضافة إلى وثائق وبروتوكولات من مناقشات مغلقة مع كبار الضباط والمهنيين في جيش الاحتلال، عن سلسلة من الفضائح وفشل في التصرف البيئي.

وتقول: بدأ النظام العمل قبل الحصول على الآراء الضرورية التي طلبها جيش الاحتلال من المتخصصين؛ وذلك تحت ضغط كبير من قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وتم تنفيذ العملية مع وجود خطر محتمل على الإسرائيليين المختطفين إلى القطاع وهم أحياء.

وزعم مصدر أمني مطلع على مشروع “أتلانتس” في حديثه للصحيفة العبرية، أنه “تم تفعيل النظام في نفق مركزي واحد على الأقل لحماس، والذي كان يستخدمه كبار أعضاء الحركة خلال مراحل مختلفة من الحرب، وهناك احتمال كبير بوجود مختطفين استخدموا كدروع بشرية”.

وفيما يتعلق بكيفية تحول المشروع الذي اعتبره جيش الاحتلال “كسرًا للمساواة” إلى فشل مستمر، فإن الإجابة معقدة وفق “هآرتس”، وربما تتعدد الأسباب، بما في ذلك العقلية التي تقول إن “الإنجازات التي تحققت على الأرض ضد كبار مسؤولي حماس كانت ضئيلة”، وفقاً لمصدر أمني في جيش الاحتلال.

وأضاف مصدر آخر تحدث إلى “هآرتس”، أن الجنرال فينكلمان طلب تقديم حلول للتعامل مع عناصر حماس في الأنفاق، ويقول: “كان هناك إحباط لأن القوات لم تكن تعتقد أننا سنتمكن من دخول جميع الأنفاق، وبدأوا أيضاً في فهم حجم الأنفاق الذي لم تكن المخابرات على علم به، حيث كان جيش الاحتلال لا يزال في طور اكتشاف الأنفاق التي تواجهها في قطاع غزة ومدى انتشارها.

وتشير “هآرتس”، إلى أنه لمدة شهر ونصف، تم تخصيص فرقة كاملة من جيش الاحتلال للقيام بأعمال السباكة وأمن الأنابيب على طول القطاع، لمشروع لم يكن هناك تأكيد على جدواه التشغيلية، ويقول أحد المسؤولين الذين شاركوا في ذلك، إنه “لم يكن لدى الجيش القدرة على معرفة ما إذا كان النظام يعمل، وما حدث في الأنفاق، وما إذا كان هناك أي رهائن أصيبوا نتيجة للمياه، وحتى الآن، لا نعرف حجم الأضرار التي لحقت بالأنفاق إن وجدت”.

وفي تلك الفترة، كما يقول المختصون للصحيفة، إنه لم يكن لدى جيش الاحتلال المعلومات والبيانات المطلوبة حول الأنفاق، وبالتأكيد لم تكن لديهم خطة دقيقة لكيفية إغراقها بطريقة تلحق الضرر بحركة حماس.

وتقول الصحيفة، إن الأنفاق كان يتم الدخول إليها عبر سلالم مرتجلة، ولكن الهيكل تغير إلى بناء من الدرجات أو المنحدرات المؤدية إلى النفق، مما يجعل من الصعب على الجنود المرور مع معداتهم، وأضافت أنه قد تكون المسافة بين الأعمدة ظاهرة من الأعلى، ولكن المدخل من الأعمدة يقع على منحدر يمكن أن يصل إلى عشرات الأمتار، مما يجعل النفق نفسه أقصر أو أطول بكثير من المتوقع، كما أن هناك ممرات بين الأنفاق ليس لها فتحات خروج، مما يزيد من تعقيد التقييم.

وتشير الصحيفة، إلى أن بينما كان الباحثون يواصلون عملهم لتحديد التغيرات في قطاع غزة وتقييم احتمالات حدوث الفيضانات، لم ينتظر جيش الاحتلال وصول المياه إلى شبكة الأنابيب، وهو ما أثار غضب خدمة المياه الهيدرولوجية.

وذكرت الوثيقة الصادرة عن الخبراء بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدء مشروع “أتلانتس”، أنه “لم تتم العملية وفقاً لتوصيات المتخصصين، ولم يتم تنفيذ عملية التفريغ وفق النظرية القتالية المطورة، ولم تُجمع أي نتائج أو تُجرَى القياسات المحددة”.

كما أعرب الخبراء عن استيائهم من عدم وجود تنسيق بين العناصر الميدانية والوحدة المرافقة والخبراء الذين حددوا مسار العمل، وخلصوا إلى أن جيش الاحتلال بدأ بغمر الأنفاق دون آلية لتقييم النجاح العملياتي، وبالتالي لا يمكن تحديد مدى نجاح العملية.

وبحسب الصحيفة، فإنه ربما يكون ما هو مكتوب في الوثيقة أقل من الواقع، فقد علمت “هآرتس” أن المتخصصين شككوا منذ البداية في إمكانية إغراق الأنفاق بشكل يعيق بقاء نشطاء حماس فيها ويؤدي إلى موتهم، ويوضح مصدر أمني مطلع على تفاصيل الخطة أن “فينكلمان أراد تنفيذ العمل داخل الأنفاق بأسرع ما يمكن”.

وأضاف المصدر للصحيفة، أن “كل قدرة مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الحرب لم تكن متماشية مع الواقع الذي واجهته القوات في الميدان، واعتقد الجيش أنه يمكن إعادة اختراع العجلة في أيام أو أسابيع دون دراسة عميقة”.

أما بما يتعلق بمسألة المختطفين لدى حماس فإنها لم تُناقش أبداً، ويقول مصدر للصحيفة شارك في المشروع، إنه “لم يكن ذلك في الحسبان، ومن يقول عكس ذلك فهو غير دقيق، وعندما طلبنا معلومات حول احتمالية وجود مختطفين في الأنفاق، أو كيفية احتجازهم، أو هل هم محبوسون في غرف لا يمكن الهروب منها، أو أي أسئلة متعلقة بالموضوع، اكتشفنا بسرعة أن هذه المعلومات ليست متاحة لنا، وهناك مناطق يحتمل فيها وجود المختطفين، لكن فهمنا أن الأمر كان أقل صلة بالأنفاق”.

وتقول مصادر أمنية تحدثت إلى “هآرتس”، إنه كان الهدف هو تقديم نظام عمل مبتكر لمواجهة أنفاق حماس. لذا اعتبرت أي تساؤلات أو مشكلات متوقعة من الأطراف المختلفة محاولة لعرقلة جهود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال إحدى المناقشات، يقول مصدر في الميدان، إنه “كان هناك تساؤل حول كيفية تمكن حماس من التعامل مع مياه الأمطار في الأنفاق طوال هذه السنوات، وكيف أن الأنفاق لم تُغمر بالمياه”، ولم تُحصل الإجابات على هذا السؤال إلا بفضل عمل الخبراء والتحقيقات التي أجراها نشطاء حماس. ويقول المصدر: “اتضح أنهم بنوا الأنفاق على مستويات ومنحدرات، مع خزانات صرف صحي لمياه الأمطار وأبواب علوية”.

وأضاف: “لقد قيل لنا إن لديهم حلولا لتحويل المياه إلى نقاط الامتصاص، ومن ثم، سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، إغراق الأنفاق وجعل التواجد فيها غير ممكن، كما أضاف بعض المحققين، أنه بعد انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيساً، غمر المصريون أنفاق حماس بمياه الصرف الصحي وكانت القضية كلها قد عولجت، لكن هذا لم يكن ضمن اهتمامات أحد، ولم يكن الأمر يتعلق بالتحليل المنطقي، وكان تصور قيادة الجيش أنه إذا مات المقاومون في الأنفاق، فهذا ممتاز، وإذا خرجوا، فإن قوات الاحتلال ستقتلهم في المعارك، وعملياً، لم يحدث ذلك”.

وأوضحت الصحيفة خلال تحقيقها، أنه لأسابيع، كان هناك عالمان متوازيان، في أحدهما، واصل الخبراء أبحاثهم، وفي الآخر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الاستنتاجات التي لم تكن قد اكتملت بعد، وتضمن هذا التنفيذ تكاليف كبيرة، مثل شراء أنظمة ضخ خاصة قادرة على ضخ مياه البحر بقوة وعلى مسافات طويلة، رغم أن النظام الذي تم اختياره كان غير معتاد على جيش الاحتلال، إلا أن الضغط لتحقيق النتائج أدى إلى تجربة واحدة صغيرة فقط قبل تطبيقه بالكامل، مع فكرة أن الجنود سيتعلمون استخدامه.

وفي تلك الأثناء، تشير الصحيفة، أن جيش الاحتلال كان يفتقر إلى المعلومات حول نتائج المشروع الجديد، وما أصبح واضحًا بسرعة هو صعوبة تشغيل النظام وادعى من هم في الميدان أنه كان مشروعًا مرهقًا يتطلب الكثير من الموارد على حساب تقدم المناورة والقتال ضد المسلحين النشطين في المنطقة، ويقول ضابط كبير شارك في المناورة: “كان الهدف هو القضاء على المقاومين في الأنفاق، وإذا خرجوا – ستقوم قوات جيش الاحتلال بقتلهم، لكن الواقع لم يكن كذلك”.

وتقول “هآرتس”، إنه “منذ البداية، سعى جيش الاحتلال للحفاظ على سرية العمليات المتعلقة بالنظام، وهو ما كان سرًا مكشوفًا بالفعل بين الجنود ووسائل الإعلام، إلا أن الجيش كان يدرك أن غمر الأنفاق التي قد تحتوي على مختطفين إسرائيليين سيواجه انتقادات شديدة من أهالي المختطفين والجمهور، خاصة وأن الأمريكيين كانوا قد أبدوا قلقهم بشأن المختطفين، وحقيقة وجودهم في الأنفاق.

وقال ضابط كبير، أحد القائمين على المشروع، لـ “هآرتس”، إنه لم تكن هناك معلومات دقيقة عن وجود مختطفين في الأنفاق، وعند الرجوع إلى الماضي، أصبح واضحًا أن هناك جوانب مفقودة في اللغز.

وتم الكشف عن نظام “أتلانتس” لجمهور الاحتلال الإسرائيلي قبل حوالي ستة أشهر، في 30 كانون الثاني حيث وصفه رئيس الأركان لدى الاحتلال هرتسي هاليفي بـ “الفكرة الجيدة”، وجاء في الإعلان الرسمي أن “تفعيل القدرة سبقه عمل احترافي شامل”، ولكن الوثيقة التي كتبها فريق خبراء سلطة المياه لدى الاحتلال انتقدت هذه التصريحات، مشيرة إلى أن النظام لم يُفَعّل وفقًا لتوصيات المتخصصين وأن المعلومات لم تكن كافية لتقييم فعاليته.

ورغم ذلك، تردف هآرتس: “أدرج الخبراء بعض الأفكار التشغيلية في الوثيقة، مثل تنسيق نشاط الفيضان مع القصف للحصول على أقصى تأثير، ومع ذلك، تم اتخاذ قرار بإيقاف استخدام نظام أتلانتس، ومن غير الواضح ما هي الفوائد التي حققها، إن وجدت، أو ما الأضرار التي تسبب بها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أتلانتس إغراق أنفاق حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال الاحتلال ا أنفاق حماس فی الأنفاق کان هناک مشروع ا فی قطاع لم تکن إلى أن ما إذا لم یکن

إقرأ أيضاً:

“مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال

 

في مشهد يعيد إنتاج التاريخ الاستعماري القائم على القمع والعدوان، أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة بحرية مكتملة الأركان، باعتراض واحتجاز سفينة «مادلين»، إحدى سفن «أسطول الحرية»، في عرض المياه الدولية.
هذه السفينة، التي أبحرت من موانئ الضمير العالمي محمّلة بالمساعدات الإنسانية والأمل، لم تكن تحمل سوى رسالة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
إن اعتقال المتضامنين الدوليين، ومن بينهم نواب برلمانيون وفنانون ونشطاء من مختلف الجنسيات، لمجرد أنهم حملوا مساعدات غذائية وطبية لأطفال يموتون جوعًا وعطشًا، يكشف مدى توحش الاحتلال واستهتاره بكل الأعراف والمواثيق الدولية. هذه الجريمة ليست سوى امتداد مباشر لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 600 يوم على القطاع، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 55 ألف شهيد، وأكثر من 115 ألف جريح، وخلّفت أكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
القرصنة الإسرائيلية بحق «مادلين» تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتعبّر عن الطبيعة الاستعمارية العنصرية لهذا الكيان، الذي لا يقيم اعتبارًا للقانون أو للضمير العالمي. إن استهداف سفينة إنسانية بهذا الشكل، عبر الحصار والتشويش الجوي والهجوم البحري المباشر، وصولًا إلى الترهيب والاختطاف، يُعدّ جريمة دولية موصوفة، لا يجب أن تمرّ دون رد ومساءلة.
إننا في مواجهة جريمة مركّبة، تبدأ من حصار شعب وتجويعه، وتمتد إلى تجريم كل من يحاول مدّ يد العون له. والمطلوب اليوم ليس فقط إطلاق سراح أبطال «مادلين» وسفينتهم، بل تحرك دولي عاجل لعزل دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، ورفع الحصار الظالم عن غزة بشكل كامل وفوري. كما أننا ندعو إلى تصعيد التحرك الشعبي العالمي وتسيير المزيد من سفن الحرية، لأن رسالة «مادلين» لا يمكن أن تُغرقها آلة القمع.
في المقابل، لا يسعنا إلا أن نحيي أحرار العالم الذين خاطروا بأرواحهم من أجل كسر الحصار، وفي مقدمتهم النائبة الأوروبية ريما حسن، وكل من رافقها في هذه الرحلة الإنسانية. لقد وصلت رسالتهم إلى قلوب أبناء شعبنا، وإن لم تصل إلى موانئه، وسيسجّل التاريخ أسماءهم في سجلّ نضالنا، إلى جانب شهدائنا وأسرانا ومقاومينا.
«مادلين» لم تكن مجرد سفينة، بل كانت صوتًا للحرية في وجه الظلم، وصرخة عالمية في وجه الإبادة. وإن اختطافها لن يُسكت هذا الصوت، بل سيزيده صدى. لأن الشعوب الحرة لا تُهزم، ولأن إرادة الحياة أقوى من سطوة الحصار.
ستُكسر القيود، سينكسر الحصار، وستنتصر فلسطين.

* عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

مقالات مشابهة

  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
  • توترات متصاعدة داخل إسرائيل وسط تطورات جديدة بمفاوضات التهدئة مع حماس
  • موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيلية
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس
  • “حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
  • “مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
  • الاحتلال يستولي على سفينة المساعدات “مادلين” وتعتقل 12 شخصاً وتنقلهم إلى للتحقيق في أسدود
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني