“غروندبرغ” يختتم مباحثات مع مسؤولين أمريكيين حول التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، زيارة إلى واشنطن، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين حول دعم عملية سياسية شاملة في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي إن غروندبرغ استعرض في اجتماعاته التحديات التي تعيق جهود الوساطة وأكد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لمسار السلام.
وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة منح الأولوية مسار الحوار والتهدئة في اليمن، مؤكداً على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق السلام باليمن.
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء القيود المالية المفروضة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والتي تضم ما يقرب من 20 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية الدولية والتحويلات المالية من الخارج.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد دعمتا في وقت سابق إجراءات البنك المركزي للضغط على الحوثيين، معتقدين أنها ستساعد في إنهاء الأعمال العدائية البحرية وبدء محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز في أوائل يونيو / حزيران. بعد أن فشلت أشهر من الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد أهداف حوثية منذ يناير/كانون الثاني في إنهاء هجمات البحر الأحمر.
والخميس، جدد المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، دعوته للحكومة والحوثيين، لإجراء مفاوضات لمعالجة القضايا الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى تنسيق السياسة النقدية، وإحراز التقدم نحو بنك مركزي واحد وعملة موحدة، وإيجاد ضمانات لاستقلال البنك المركزي بعيدًا عن التدخل السياسي.
وأوضح غروندبرغ أن التدابير المؤقتة يمكن أن تكون بمثابة مسكنات، إلا أن الجدية في بناء اقتصاد يعود بالنفع على جميع اليمنيين تعني أن الأطراف يجب أن تعمل أيضا على قضايا جذرية أطول أمدا.
المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! (بلومبرغ).. السعودية هددت بترك الحكومة اليمنية وحيدة إذا استمرت إجراءات البنك المركزيالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون العملية السياسية المبعوث الأممي اليمن المبعوث الأممی البنک المرکزی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.