أبرز 4 مرشحين لمنصب نائب الرئيس في حالة فوز كامالا هاريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اقترب مؤتمر الترشيح للحزب الوطني الديمقراطي بمدينة شكاغو الشهر المقبل، وحصول كامالا هاريس نائب الرئيس الحالي جو بايدن على ورقة الترشيح المحسومة لخوض سباق الانتخابات الأمريكية القادمة، أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
ويأتي ذلك مع حصولها على تأييد معظم أعضاء الحزب الديمقراطي، بمن فيهم بارك أوباما الرئيس الأسبق ومشيل أوباما.
وبدأت حملة هاريس بقايدة وزير العدل الأمريكي السابق «إريك هولدر»، عبر دراسة المرشحيين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، لاختيار أبرزهم في هذا الوقت الضيق وإنجاز تلك المهمة.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أبرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس في حالة فوز كامالا هاريس، وفقًا لمجلة «فوربس»، وهم كالتالي:-
1- مارك كيليمارك كيلي العضو الحالي بمجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، ويبلغ من العمر60 عاماً، وهو رائد فضاء سابق وطيار بحري مقاتل، ويعتبر من أبرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس برأي أعضاء ديمقراطيين.
روي كوبر حاكم ولاية كارولينا الشمالية منذ عام 2017، وهو سياسي أمريكي، ولد في 13 يونيو 1957 في مدينة ناشفيل بالولايات المتحدة، وأحد أعضاء الحزب الديمقراطي، كما يرجع إليه الفضل في التقدم الاقتصادي الذي ساعده في أن يصبح الحاكم الديمقراطي الوحيد الذي يفوز في ولاية ترامب عام 2020، وهو صديق قديم لـ«هاريس» حيث كان كلاهما في السابق نائبًا عامًا في ولايتيهما، كما شغل منصب المدعي العام لولاية كارولينا الشمالية سابقًا وكان أيضًا ممثلًا للولاية وعضوًا بمجلس الشيوخ بالولاية.
جوش شابير، يبلغ من العمر 51 عاما، وتقلد منصب المدعي العام لولاية بنسلفانيا ومفوض المقاطعة وممثل الولاية، قبل أن يصبح حاكم الولاية منذ عام 2023، ويحظى بشعبية واسعة بعد نجاحه في إعادة بناء جسر منهار على طريق سريع حيوي في فيلادلفيا بسرعة، ويعتبر ذلك انتصارًا سياسيًا كبيرًا لحاكم في ولايته الأولى، وقد يؤدي اختياره إلى زيادة فرص الديمقراطيين في الفوز بالولاية التي لديها 19 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهو أكبر تخصيص بين الولايات المتقلبة.
حاكم ولاية إلينوي منذ عام 2019 جيه بي بريتزكر من أبرز المرشحين، يبلغ من العمر 59 عاماً، وتصل ثروته أكثر من 3.5 مليار دولار، وهو وريث سلسلة فنادق «حياة» الشهير، وارتفعت مكانته في الفترة الأخيرة بسبب مهاجمته لترامب من أجل الدفاع عن جو بايدن، ويمتلك رأياً قوياً في ملفات السيطرة على الأسلحة وحقوق الإنجاب المتعلقة بالقانون الأمريكي، وقد درس القانون في جامعة «نورث وسترن» العريقة التي تخرج منها عام 1993 فيما بدأ حياته السياسية خلال فترة شبابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي أمريكا الولايات المتحدة ترامب لمنصب نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.