نقترب من لحظة حرب شاملة.. إسرائيل تجهز الرد على حزب الله بعد ضربة الجولان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، السبت، إن الجيش يجهز ردا على حزب الله بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 10، من بينهم أطفال، في ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان.
وأضاف أن: "معلوماتنا الاستخباراتية واضحة.. حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء"، متهما حزب الله بالكذب بعد نفي الجماعة اللبنانية المسؤولية عن الواقعة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتانياهو، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة، سيعود إلى إسرائيل في أسرع وقت على خلفية هجوم الجولان.
وأفاد مراسل الحرة بأن نتانياهو أطلع على مجريات الهجوم في مجدل شمس ويجري مشاورات في هذه الأثناء.
في سياق ذي صلة نقل موقع "أكسيوس" عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القول: "نقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان".
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، السبت، بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 19 آخرون في قصف صاروخي على الجولان.
وقال جهاز "نجمة داود الحمراء" في حصيلة جديدة إن عشرة أشخاص قتلوا في قصف على مجدل شمس، مضيفا أن 19 شخصا أصيبوا، ستة منهم في حالة خطيرة.
وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
وحمل الجيش الإسرائيلي حزب الله المسؤولية، في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.
وجاء الهجوم الصاروخي بعد أن أعلن مصدر أمني لبناني أن أربعة مقاتلين من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران قتلوا السبت في غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن شن أربع هجمات على الأقل، بعضها بصواريخ كاتيوشا، ردا على الهجوم على بلدة كفركلا.
لكن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف نفى مسؤولية الجماعة اللبنانية عن الهجوم على بلدة مجدل شمس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.
وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.
اعتقالاتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.
كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إعلان