المناطق_واس

تشهد محال بيع الأسماك في محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك انتعاشاً كبيراً، منذ بداية موسم الصيف ،لشراء مختلف أنواع الأسماك الطازجة التي يقبل عليها الأهالي وزائرو المحافظة.

وتختلف أنواع الأسماك المعروضة لدى الباعه ومنها “الهامور، والشعور، والبياض، والبواصي، والناجل، والسيجان، والحريد”، إلى جانب الربيان والأستاكوزا والرخويات الأخرى التي يتم صيدها معظم أيام العام.

ويزداد الطلب على أنواع نخبوية لدى عشاق البحريات كالناجل، والبواصي، والهامور، والشعور،والسيجان، فيما تتراوح الأسعار ما بين 30 ريالاً حتى 70 ريالاً للكيلو حسب النوع، إذ يبلغ سعر كيلو السيجان 30 ريالاً، والهامور 40 ريالاً، والشعور 40 ريالاً، والناجل 70 ريالاً.

وعن القيمة الغذائية للأسماك، أوضحت لـ”هيئة وكالة الأنباء السعودية” أخصائية التغذية بمحافظة حقل أماني العمراني، أن تناول الأسماك يعد جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي، مبينة أنها تحتوي على السعرات الحرارية وهي مصدر جيد للبروتين والفيتامينات مثل: فيتامين B12 المهم لصحة الجهاز العصبي، وفيتامين D المهم لصحة العظام والأسنان، إضافة إلى أنه مصدر جيد للحديد الهيمي سريع الامتصاص المهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة.

وأفادت أن لحوم الأسماك تتميز بغناها بالأملاح والمعادن مثل: الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمنجنيز ، واليود والفسفور، مشيراً إلى أن بروتين الأسماك يتميز عن بقية البروتينات الحيوانية الأخرى بأن نسبة الأحماض الأمينية الحرة فيها عالية، وهذا يعني أنه أسهل هضماً وذو جودة عالية، كما يحتوي لحم السمك على الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي لها تأثير إيجابي بخفض مستويات الكوليسترول في الدم، كذلك يقلل من نسب تجلط الدم، الأمر الذي يؤدي إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب؛ لاحتوائها على الأحماض الدهنية.

ونبهت العمراني إلى محاذير يجب أخذها في الحسبان قبل تناول بعض الأسماك لاحتوائها على مستويات عالية من الزئبق وغيره من الملوثات البيئية؛ مما يشكل مخاطر كبيرة على النساء الحوامل والمرضعات والأطفال، مثل: أسماك القرش، وأبوسيف، والماكريل، والقرميد، وتناول الأنواع التي تحتوي على كميات أقل من الزئبق، مثل أسماك السلمون، والروبيان، وغيرها.

يذكر أن محافظة حقل تتميز بوفرة العوامل البيئية الملائمة لنمو وازدهار الثروة السمكية على امتداد مياهها وسواحلها، مما أدى إلى توافر أنواع الأسماك التجارية، خاصةً الأسماك ذات الشهرة الواسعة بين المستهلكين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سوق الأسماك

إقرأ أيضاً:

بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان

كشفت دراسة دولية حديثة، قادها باحث من جامعة الشارقة، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، عن نتائج واعدة قد تسهم في تحسين استجابة مرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أنواع سرطانات الدم، للعلاج، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من قدرة بدنية منخفضة.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد برجيل للسرطان في الإمارات، وجامعة فليندرز في أستراليا، ومركز موفيت للسرطان وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من ثلاث تجارب سريرية كبرى، ضمّت ما مجموعه 1804 مرضى من مختلف أنحاء العالم.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى، الذين أبلغوا عن شعورهم بضعف جسدي قبل بدء العلاج بعقار "الداراتوموماب"، حققوا فائدة أكبر من غيرهم، حيث تراجع لديهم خطر الوفاة بنسبة 47%، وخطر تطور المرض بنسبة 66%. في المقابل، انخفض خطر الوفاة لدى المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة بنسبة 14% فقط، وخطر تطور المرض بنسبة 47%.
وأوضح الدكتور أحمد أبو حلوة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الشعور الذاتي للمريض بحالته الجسدية قبل بدء العلاج كان مؤشرًا أدق من التقييم الطبي التقليدي في التنبؤ بالاستجابة للعلاج.
وقال "تُظهر دراستنا أن شعور المريض بحالته البدنية لا يؤثر فقط على جودة حياته، بل يرتبط مباشرة بفرصه في البقاء على قيد الحياة وأن الاعتماد على تقييم المريض لذاته يُعد تحولًا في كيفية اتخاذ القرارات العلاجية".
وأكد أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير نماذج علاجية جديدة أكثر تخصيصًا، تأخذ في الاعتبار مشاعر المرضى وتقييمهم الذاتي، وليس فقط المؤشرات السريرية المعهودة.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد برجيل للسرطان "تبرز هذه النتائج أهمية الرعاية المتمحورة حول المريض في علم الأورام، فالاستماع إلى تقييم المريض لحالته قبل العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في تحديد أفضل مسار علاجي، خاصة لكبار السن والمرضى الأكثر هشاشة".
تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمايلوما المتعددة عالميًا، حيث تم تسجيل نحو 188 ألف إصابة جديدة و121 ألف حالة وفاة في عام 2022، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام بأكثر من 70% بحلول عام 2045.
ودعا الباحثون، في ختام الدراسة، إلى دمج التقييمات الذاتية للمرضى ضمن الخطط العلاجية، وتشجيع اعتمادها كمؤشرات معتمدة في التجارب السريرية، والرعاية الروتينية، والتصميم المستقبلي للأدوية.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر السنوي لمستشفيات ومراكز السرطان في ميديكلينيك بأبوظبي عجلان الزاكي.. قصة ملهمة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تُصدر 21 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أبريل 2025
  • أنواع نسك الحج.. الفرق بينها وكيفية أداء كل منها
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • 3 أنواع من الكربوهيدرات ترتبط بشيخوخة صحية
  • المهم يا جماعة انتو مونسننا ومخففين علينا الحرب ما تنقطعوا بالله ????
  • العراق رابع دول العالم الأكثر شراءً للعقارات في تركيا
  • أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
  • انخفاض مستمر في أسعار الأسماك بأسواق المحافظات
  • متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان