رفضوا إعادة تعيينه بالشركة.. عامل يشعل النار في جسده بـ التجمع الخامس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية عن ملابسات إشعال عامل النيران في جسده بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، اليوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024، وتبين أن العامل فني بشركة مقاولات، وحضر اليوم لمقر الشركة لمقابلة أحد المسؤولين، لمطالبته بإعادة تعينه بالشركة عقب فصله في وقت سابق.
المصادر أضافت لـ الأسبوع، أن المسؤولين بالشركة رفضوا مقابلته معللين ذلك لوجود نسبة عجز بيده جراء إصابته بالعمل في وقت سابق.
وواصلت المصادر، أنه عقب رفض مقابلة المسؤولين لـ الفني، أحضر مادة سريعة الإشتعال، من ثم أضرم النيران بجسده، محدثًا إصابته بحروق متفرقة بالجسم.
تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا مفاده بورود إشارة من أحد المستشفيات باستقباله فني بشركة مقاولات مصاب بحروق متفرقة بالجسم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين تبين أن العامل أشعل النيران بجسده لرغبته في العودة إلى العمل، مما أحدث إصابته المشار إليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاً«خطف وسرقة بالإكراه».. القبض على 15 لصًا في ضربة أمنية مكبرة بالقاهرة
السقالة وقعت بيهم.. إصابة 8 عمال في مشروع سكني تحت الإنشاء بالجيزة
المتهم بإنهاء حياة «جواهرجي بولاق أبو العلا» للقاضي: «أنا قتلت بس مسرقتش»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجمع الخامس مديرية امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
رفضوا العودة لقطاع غزة.. جيش الاحتلال يعاقب أربعة جنود بالسجن والإقصاء
#سواليف
قرر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي معاقبة أربعة جنود من الكتيبة 931 في لواء “ناحال”، بعد أن أبلغوا مسؤوليهم برفضهم المشاركة في جولة جديدة من #القتال داخل #غزة، إثر مشاركتهم في عدة جولات سابقة منذ اندلاع #حرب_الإبادة التي تشنها #قوات_الاحتلال على القطاع.
وبحسب ما نقلت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، حُكم على ثلاثة من الجنود بالسجن لفترات تراوحت بين أسبوع و12 يومًا، بينما لم يُبتّ بعد في ملف الجندي الرابع، كما أُقصي الأربعة من أي مهام قتالية مستقبلية.
وأفاد التقرير بأن الجنود الأربعة شاركوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة لشهور، وخلال خدمتهم فقدوا عددًا من زملائهم وتعرضوا لـ”مشاهد قاسية وتجارب مأساوية”.
مقالات ذات صلةووفقًا للتقرير، أبلغ الجنود بأنهم غير قادرين على العودة إلى القطاع “ليس بدافع الخوف، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة”، على حد وصفهم. وأشاروا إلى أنه “بدلًا من تلقي دعم نفسي، تم إرسالهم مباشرة إلى السجن”.
وذكر التقرير أن الحوار حول قرارهم جرى مباشرة بين الجنود وقادتهم، وأن الجنود كانوا واعين لعواقب الرفض، بما في ذلك عقوبة السجن، وأبدوا استعدادهم لتحملها.
وفي تعقيبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “ثلاثة جنود نظاميين من لواء ناحال رفضوا دخول القتال في قطاع غزة، رغم أنهم خضعوا لتقييم نفسي من قبل ضابط الصحة النفسية الذي اعتبرهم لائقين للمشاركة في القتال”.
وأضاف أنه “بعد إجراء تأديبي، أصر الجنود على الرفض، فتمت معاقبتهم بالسجن في سجن عسكري”.
وشدد جيش الاحتلال على أن “التعامل مع الحالة جرى بحساسية ووفقًا للأوامر، لكن الجيش يرى بسلوك رفض الأوامر، خصوصًا في وقت القتال، أمرًا بالغ الخطورة”.