أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل ليس الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتصفية القضية فحسب بل الهيمنة الأمنية والعسكرية والاقتصادية على منطقة الشرق الأوسط بأكملها دون استثناء.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة «النيل الإخبارية»: نحن أمام قوى سياسية إسرائيلية غاشمة مدعومة بشكل لا نهائي من دول استعمارية غربية تحاول تغيير المنطقة بالكامل.

وأضاف أن السياسة الأمريكية مؤيدة لإسرائيل على الرغم من خطابها السياسي المختلف ولكنها سياسة واحدة، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أكثر حزما وانحيازا عن الإدارة الحالية في تأييد سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني لأنه قد منح إسرائيل الحق في ضم الجولان والقدس في وقت سابق.

وأشار البرغوثي إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تستطيع إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة في غضون يوم واحد ولكن هذه الإرادة الحقيقية غير موجودة عند الإدارة الحالية أو القادمة، مؤكدًا أن واشنطن لم تحترم القوانين الدولية ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة ورفح بل استمرت في تزويد إسرائيل بالأسلحة وسمحت بغلق معبر رفح واحتلال ممر فلادليفيا.

وحول قضية مجدل شمس، أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن إسرائيل تستغل هذا الحادث بصورة كبيرة لتفعيل حرب واسعة على لبنان وفق مخططها الإستعماري، لافتًا إلى أن إسرائيل تعتقد أنها أضعفت المقاومة في غزة وتستطيع فتح جبهة ثانية في لبنان ولكن ما تقوم به سيؤدي إلى التوسع فى حرب إقليمية قد تجر المنطقة إلى كارثة حقيقة.

وقال البرغوثي: إن حزب الله نفى نفيا قاطعا مسؤوليته عن الحادث فيما تشير كل المؤشرات على أن الصاروخ الذي سقط في مدينة مجدل شمس من الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 39324 شهيدا و90830 مصابا

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

«أكسيوس»: إسرائيل قدمت مقترحها المحدث بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية حزب الله رفح غزة قطاع غزة مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل

أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.

وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».

وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».

 

مقالات مشابهة

  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة
  • نتنياهو: إسرائيل تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز مكانتها كقوة إقليمية
  • جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»