فازت القاصة مجدولين ابو الرب، بجائزة “خليل قنديل للقصة القصيرة”، ودالتي أعلنت نتائجها اليوم في الجامعة الأردنية بعمان، على هامش مؤتمر “تحولات القصة القصيرة”، الذي نظمه مهرجان جرش للثقافة والفنون، بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.

وترفع دورة المهرجان ال38، شعار “ويستمر الوعد”، محتفية باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة تولي سلطاته الدستورية، ومتضامنة مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويمثل المؤتمر إلتفاتة مهمّة نحو هذا فن القصة القصيرة الأدبي، وهو مؤشر شديد الدلالة على تنوع اهتمامات البرنامج الثقافي لمهرجان جرش.

مقالات ذات صلة انطلاق مهرجان “المونودراما” الثاني ضمن فعاليات جرش.. صور 2024/07/28

وشارك في الملتقى، قاصين أردنيون وعرب ناقشوا حال القصة العربية وتحولاتها خلال السنوات الأخيرة، وهم: الكويتي د.طالب الرفاعي، والمصري سمير الفيل، والسعودي خالد اليوسف، والأردنيون: د.هند أبو الشعر، ود.محمد عبيد الله، ود.امتنان الصمادي، ود.سامي عبابنه، ود.ليديا أبو مريم، ود.لارا شفافوج، ود.حسن المجالي، ود.ليندا عبيد وسعود قبيلات، وعمار الجنيدي، إضافة إلى مشرف الملتقى د.عطالله الحجايا.

واتفق المتحدثون على أهمية إلتفات “مهرجان جرش”، إلى فن القصة بوصفة فناً يلبي التحولات الثقافية المعاصرة، ويقوم على التكثيف والاختزال مما يتوافق مع ثقافة الإنسان المعاصر، الذي بدأ يميل إلى التلقي القائم على الرسائل القصيرة والبرقيات و”البوستات” القصيرة التي تتوافق مع عصر السرعة وعدم الاغراق كثيراً في التفاصيل.
واحتفى الملتقى في أعماله هذا العام، بالقصّة القصيرة جداً في كل من الأردن وفلسطين.

وتألفت لجنة تحكيم جائزة “خليل قنديل للقصة القصيرة”، من مخلد بركات، والمثنى المساعفة، وجمعة شنب. ويحتفي المهرجان بشخصية الكاتب الراحل قنديل، الذي غادر عالمنا في العام 2017، بعد أن ترك إرثاً قصصياً مهماً.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون

صراحة نيوز-

قائمة المحتويات لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟ رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟ ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟ أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟  لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟

حين اختارت الدولة الأردنية أن يُقام مهرجانها الثقافي الأبرز في قلب مدينة جرش الأثرية، كان اختيارًا يستند إلى تاريخ ضارب في العمق، وإلى مخزون حضاري وجغرافي يجعل من جرش قلبًا نابضًا في الأردن.

ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟

جرش صُمم ليكون مسرحًا للفنان الأردني أولًا، ومساحة تتيح له التفاعل مع محيطه العربي والدولي. في كل دورة، نوسّع المساحات الإبداعية، ونكرّس التشاركية، ونفتح الباب أمام تنويعات فنية تعبّر عن الإنسان والمكان في آنٍ واحد. نُجدّد رؤيتنا باستمرار، مستندين إلى إرث تراكم عبر العقود.

 رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟

واجهنا مثل غيرنا تحديات كبيرة؛ من جائحة كورونا إلى التوترات الإقليمية، ومع ذلك بقي المهرجان حيًّا. نتيجة لإيماننا العميق برسالة المهرجان، وبالفنان الأردني. مهرجان جرش مساحة مضيئة تُعبّر عن روح المبدع الأردني، وتُتيح له أن يقول كلمته وتؤكد إصراره أن يضيء مسرحه مهما اشتدّت العتمة.

 ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟

“جرش 39” ليس مجرد دورة رقمية. هو امتداد لما بُني عبر السنوات، لكنه أيضًا خطوة باتجاه المستقبل. نعمل على رسم خارطة جديدة للمهرجان، في صلب هذه الخارطة: تمكين الفنان الأردني، وفتح الأفق أمام الجيل الجديد من المبدعين ليكون لهم مكان فعلي ومؤثر في المشهد الثقافي الوطني.
مهرجان جرش لا يتوقّف عن التجدّد. نحن نعمل بخطى مدروسة تبني على التراكم، وتعزز الحضور في المشهدين العربي والدولي.
• مهرجان المونودراما المسرحي أصبح مكوّنًا أساسيًا، بثيمة مختلفة عن المهرجانات الرسمية، واستقطب مشاركات عربية نوعية، وها هو اليوم، يشهد إقبالًا نوعيًا استدعى تشكيل لجنة إضافية لفرز العروض، ما يؤكّد على مصداقية المهرجان وتطوره.

• الفن التشكيلي لم يعد زاوية جانبية، بل تحوّل إلى مساحة حوار بصري عالمي، من خلال مشاركة فنانين أردنيين وعرب وأجانب، وإنتاج لوحات ومنحوتات.
• الشعر والندوات الفكرية باتت مكوّنًا ثابتًا في البرنامج، مما يضفي بُعدًا معرفيًا على التظاهرة، ويمنح الكلمة نفس الأهمية التي تُمنح للموسيقى واللوحة والعرض المسرحي.
• الحضور الدولي يتسع، إذ تشارك هذا العام فرق ووفود من أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية، تلتقي وتتقاطع مع التجربة الأردنية في حوار ثقافي حي.

 أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟

رسالة جرش هي أن الإبداع أحد وجوه السيادة الثقافية الأردنية، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. ومنذ تسعة وثلاثين عامًا، ظل الفنان الأردني هو المحور، وهو الدافع، وهو العنوان الذي نتحرّك لأجله. نفتح له الأبواب، ونمنحه المساحة ليقدّم فنه أمام جمهوره، ويؤكد أن الفنان الأردني، رغم كل التحديات، قادر على صناعة الجمال، وتقديمه للعالم بثقة وشغف.

 

مقالات مشابهة

  • تركي طعن زوجته 4 مرات دون أن يرمش.. قال “أنا نادم” والمحكمة خففت العقوبة! إليك القصة الكاملة
  • “هامات القابضة” تطلق مهرجان صيف تبوك 2025
  • مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
  • “حياكة السدو”.. تراث أصيل وعمل فني تقدمه فعاليات مهرجان “بيت حائل” لزوارها
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ 
  • أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • تنوع وتخفيضات… في “مهرجان النصر” التسويقي بالكسوة في ريف دمشق
  • «بيئة أبوظبي» تفوز بجائزة «لييد» الذهبية
  • هيئة البيئة بأبوظبي تفوز بجائزة «لييد» الذهبية للمباني المستدامة
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”