أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، استهداف تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في بلدة المنارة بالجليل، مستخدما "الأسلحة المناسبة".

وقال حزب الله في بيان: "ردا على ‏‏‏‏‏‌‌‌‏‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، تم استهداف تموضع لجنود إسرائيليين في المنارة بالأسلحة المناسبة، ‏‏وتمت إصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى احتراقه وإصابة من فيه".

وأججت ضربة صاروخية، مساء السبت، على هضبة الجولان المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وهو احتمال أشار كل من الجانبين قبل ذلك إلى الرغبة في تجنبه، لكنهما قالا أيضا إنهما مستعدان له.

وتوعدت إسرائيل، الأحد، بتوجيه ضربات قوية ضد حزب الله، متهمة الجماعة بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي، الذي أصاب ملعبا لكرة القدم في هضبة الجولان وأسفر عن مقتل 12 طفلا وصبيا.

ونفت جماعة حزب الله أي مسؤولية عن الهجوم الذي وقع بقرية مجدل شمس الدرزية.

وكان حزب الله بدأ تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في أكتوبر، في أعقاب اندلاع حرب غزة.

ويقول حزب الله حليف حماس، إن الهدف من هجماته دعم الفلسطينيين، الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة.

وخاضت إسرائيل وحزب الله حروبا عدة، كان آخرها في عام 2006.

ولطالما اعتبرت إسرائيل حزب الله أكبر تهديد على حدودها، وتشعر بقلق شديد من تزايد حجم ترسانة الجماعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله هضبة الجولان إسرائيل مجدل شمس تبادل إطلاق النار حزب الله أخبار إسرائيل المنارة مجدل شمس حزب الله هضبة الجولان إسرائيل مجدل شمس تبادل إطلاق النار أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه

ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

مقالات مشابهة

  • تهدئة بين سلام وحزب الله...هدنة الضرورة
  • الصليب الأحمر يعلن تَسلّم 7 رهائن إسرائيليين في غزة
  • الصليب الأحمر يعلن تسلم 7 رهائن إسرائيليين في غزة
  • الصليب الأحمر يعلن استلام 7 محتجزين إسرائيليين بعد الإفراج عنهم في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة مصر حول غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة شرم الشيخ حول غزة
  • الاحتلال يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة غزة بمصر
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الآثم الذي تعرض له مأوى للنازحين في الفاشر
  • إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه