الجهاز الوطني للتنمية يفتتح مصرف الدم المركزي في سرت
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
افتتح أهالي سرت وبحضور مسؤولي القطاع الصحي سرت، وعدد من ممثلي الإدارة المحلية والمؤسسات التعليمية والخدمية، لأول مرة في تاريخ المنطقة الوسطى وسرت “مصرف الدم المركزي ” بوسط المدينة بعد أن طالته طفرة الإعمار ومعاول الصيانة والتطوير بالجهاز الوطني للتنمية الذي أشرف على صيانته وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات التقنية .
وحظيت مراسم الافتتاح إلقاء عدد من الكلمات الداعمة للقيادة العامة وللجهاز الوطني للتنمية نظير جهودهم المبذولة في سيل الخدمات التي تعيشها مدينة سرت .
وقُدّمت في سياق هذا الحفل عدد من دروع الوفاء والتميز للقيادة العامة والجهاز الوطني للتنمية وبعض الشخصيات التي كان لها دور مميز في متابعة مشاريع الإعمار في سرت.
علما أن هذا المنجز الخدمي وغيره من مشاريع طفرة إعمار سرت كانت بتعليمات ودعم مباشر من اللواء صدام خليفة رئيس أركان القوات البرية ..
الوسومأهالي سرت القطاع الصحي سرت ليبيا مصرف الدم المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القطاع الصحي سرت ليبيا مصرف الدم المركزي الوطنی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”