كتب- محمد سامي

قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن الرضا عن أداء القطاع الصحي أمر مستحيل نظرًا للتحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، مشيرًا إلى أن المشكلة تمتد لتشمل كافة شرائح المجتمع.

وخلال حواره ببرنامج "الطريق إلى البرلمان"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد سامي عبر منصات موقع مصراوي، أكد "إمام"، أن الأغنياء يضطرون إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة الراقية، متابعًا: حتى هؤلاء يعانون من غياب المُساءلة عن الأخطاء الطبية.

وشدد رئيس حزب العدل، على أن هذا التقصير يشمل الفقراء أيضًا، مؤكدًا أن جودة الخدمات الصحية تتدهور بسبب الضغط الهائل على المستشفيات الناتج عن عدد السكان المتزايد.

وأوضح النائب عبد المنعم إمام، أن حل أزمات الصحة والتعليم ليس بالأمر السهل، فلا أحد لا يملك عصا سحرية لحلها بين ليلة وضحاها.

وأكد أن أي خطة ناجحة تحتاج إلى سنوات من العمل المنهجي، الذي يعتمد على رؤية سياسية تركز على تحسين حياة المواطنين تدريجيًا خلال 5 إلى 7 سنوات.

وأشار النائب عبد المنعم إمام، إلى أن الطبقة المتوسطة تلاشت تقريبًا، مما دفع إلى ظهور ما يُسمى بالطبقة الهشة، مضيفًا: هذا التحول يعكس نتائج سياسات اقتصادية جعلت معيشة الناس أصعب، ويجب دعم هذه الفئات بدلًا من إجبارهم على مواجهة أعباء إضافية.

وأكد رئيس حزب العدل، أهمية تطوير استراتيجيات تحمي المواطنين من الشعور باليأس، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تمنحهم الأمل في المستقبل.

اقرأ أيضًا:

بسبب الحشيش.. إيقاف سعاد صالح عن العمل 3 أشهر

برقم الجلوس.. نتيجة الثانوية الأزهرية 2025

صور.. "مُدن" الإماراتية تكشف تصميمات وحدات "وادي يم" برأس الحكمة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عبد المنعم إمام حزب العدل الطريق إلى البرلمان محمد سامي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة عبدالمنعم إمام: المعارضة انقسمت حول "الإيجار القديم".. وقد نشهد مفاجآت أخبار عبدالمنعم إمام: النائب أحمد عبدالجواد كان أكثر مرونة في مناقشات تحالف الانتخابات أخبار "على طريقة نجيب الريحاني".. عبدالمنعم إمام: الحكومة صاغت مشروع قانون التعليم أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق عبد المنعم إمام حزب العدل الطريق إلى البرلمان محمد سامي مؤشر مصراوي عبد المنعم إمام حزب العدل

إقرأ أيضاً:

محللون: نزع سلاح غزة أهم عند ترامب من حياة مليوني فلسطيني

بعد أن سادت حالة من التفاؤل خلال الأيام الماضية بشأن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يمكنه التخفيف من الواقع الإنساني الكارثي، انقلبت الصورة فجأة، وأعلن الإسرائيليون والأميركيون أنهم سيبحثون نهجا جديدا لاستعادة الأسرى، محملين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية إفشال الصفقة.

فقد حمَّل المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك، حركة حماس مسؤولية المجاعة في غزة، لأنها رفضت التوقيع على المقترح الأخير، وقال إن دونالد ترامب يدرك حجم الكارثة الإنسانية في القطاع "لكنه لن يتخلى عن مطلب نزع سلاح حماس".

اللافت أن الوسيط الأميركي المقرب من ترامب بشارة بحبح، قال إن حماس اقترحت خلال الاتفاق الأخير تسليم إدارة القطاع للجنة تكنوقراط تمهيدا لنقلها للسلطة الفلسطينية، وإن إسرائيل رفضت هذا المقترح.

الموقف الأميركي

ودافع واريك -خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"- عن الموقف الإسرائيلي الأميركي بقوله إن حماس قبلت بالتخلي عن السلطة لكنها رفضت التخلي عن السلاح الذي سيجعلها قادرة على استعادة زمام الأمور متى أرادت بعد انتهاء الحرب.

ويتعارض حديث واريك، مع حديث بحبح الذي قال بوضوح إن رفض إسرائيل تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية يعكس رغبتها في تهجير السكان. وهو موقف رددته العديد من المنظمات والدول خلال الأسابيع الماضية.

وفي حين يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة والمقررون الأمميون عن كارثة لم يشهدها التاريخ الحديث، وعن ضرورة إدخال المساعدات للمدنيين الذين تفتك المجاعة بهم، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الإنسانية، بينها كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لأهالي القطاع.

وبينما كان متوقعا أن يتدخل الرئيس الأميركي لوضع حد لهذه الانتهاكات -التي قال وزير التنمية الدولية النرويجي إنها تجاوزت كل الحدود- خرج يؤكد أن على إسرائيل مواصلة العمل حتى إنهاء وجود حماس.

إعلان

كما خرج الجيش الإسرائيلي معلنا أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هي المسؤولة عن إيصال المساعدات لسكان غزة، متجاهلا أنه هو من يمنع عمل هذه المؤسسات، بل ويقصف منشآتها ومستودعاتها ويقتل موظفيها.

وقد أعلن الجيش أنه سيبدأ إنزال المساعدات جوا، وهو ما وصففته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بالمهزلة، وقال أمينها العام فيليب لازاريني، إنها "ذر للرماد في العيون"، فيما اعتبرته لجنة الإنقاذ الدولية "مجرد تشتيت بشع عن حقيقة ما هو مطلوب حاليا في القطاع".

ولم ينكر واريك عدم فعالية هذه الطريقة في إنقاذ الناس، وقال إن على العالم أن يبحث عن كل الطرق التي يمكن بها إيصال المساعدات بما في ذلك فتح المعابر البرية، لكنه شدد أيضا على ضرورة "ضمان عدم استفادة حماس من هذه المساعدات".

استدعاء ملاحم تلمودية

هذه الرواية الأميركية الإسرائيلية المكررة عن سطو المقاومة على المساعدات، نفاها مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز"، بقولهم إن الجيش لا يملك أي دليل على سرقة حماس للمساعدات، وإن نظام الأمم المتحدة للمساعدات الذي قوضته إسرائيل كان فعّالا وأكثر موثوقية.

وعلى هذا، فإن كل ما تقوله إسرائيل أو تفعله لا يعدو كونه محاولة لتجويع السكان وتهجيرهم، برأي المحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا، الذي قال إن ما يتم إدخاله من كميات شحيحة يذهب إلى المليشيات التي تعمل مع الاحتلال في القطاع.

أما الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن الدبلوماسية الإسرائيلية فقدت عمقها وتحولت إلى الشعوبية لأنها تحاول صبغ ما يجري كله بصبغة دينية.

فالمتابع لتصريحات الساسة الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو نفسه، سيجد أنها مستمدة من نبوءات أشعياء، وأنها تحاول خلق ما يمكن وصفه باللاهوت العسكري لجعل الحرب مقدسة بكل ما فيها من أدوات مهما كانت منافية للأخلاق، كما يقول جبارين.

ومن ثم فإن المشكلة ليست في طريقة إيصال المساعدات للفلسطينيين وإنما في وقف الحرب نفسها التي أصبحت تستند إلى ملاحم تلمودية مفادها أن هذه الأرض مملوكة حصرا لشعب الله المختار وأن كل من سواهم ليسوا إلا أغيارًا يجب قتلهم أو طردهم، بغض النظر عن الطريقة، بحسب جبارين.

ولعل هذا ما يجب على الولايات المتحدة الانتباه له ولتداعياته على المدى الطويل، لأن إسرائيل تتخلى عن ارتباطها بالهولوكوست بعد أن فقدت أخلاقها، وتحاول ربط كل ما تقترفه من جرائم بنصوص دينية، وفق جبارين.

مقالات مشابهة

  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • مختص: توطين الوظائف في القطاع الصحي 100% سيرفع مستوى الانضباط
  • محللون: نزع سلاح غزة أهم عند ترامب من حياة مليوني فلسطيني
  • عبدالمنعم إمام: رئيس الوزراء ووزير المالية بيستلفوا 2 مليار جنيه كل يوم الصبح حتى يوم الجمعة
  • «سألوني الناس» أول ألحانه.. محطات في حياة الموسيقار زياد الرحباني
  • "أونروا": الناس يعانون بغزة ولا أحد آمن
  • محمد عبد الغني: ضمان استمرار تدفق المساعدات المصرية لغزة حتمي حفاظًا على حياة الفلسطينيين
  • مجمع ناصر الطبي: أطفال غزة يعانون أعراضا اختفت في العصر الحديث
  • في غزة .. الأطفال والنساء الحوامل يعانون من سوء تغذية حاد