تضرر 800 أسرة نتيجة الأمطار في عمران شمالي صنعاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، تضرر 800 عائلة جراء الأمطار الغزيرة في محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منشور عبر منصة إكس، أن “أمطارا غزيرة ضربت منطقة القفلة بمحافظة عمران وتسببت بأضرار جسيمة” .
وأضافت أن “300 عائلة تضررت جراء هذه الأمطار في مواقع النازحين، و500 عائلة خارجها”.
وذكرت المفوضية أنها “تنسق مع مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، والشركاء المحليين للاستجابة للاحتياجات الفورية لهذه العائلات من غذاء ومواد غير غذائية ومستلزمات نظافة ومياه نظيفة ونقل مؤقت”.
إلى ذلك ، حذر تقرير دولي حديث من أن 1.2 مليون شخص في اليمن لا يزالون عرضة للفيضانات والأمطار الغزيرة في ظل تغيرات مناخية قاسية تضرب البلد الآسيوي.
وفي يوليو الجاري، أفاد تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن الفيضانات والصواعق والانهيارات الأرضية التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي تسببت بمقتل وإصابة 431 شخصا.
وذكر التقرير أن 118 ألف أسرة تتألف من 808 آلاف شخص تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في 21 من أصل 22 محافظة يمنية، خلال عامي 2022 و2023.
والخميس الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير له، أن 234 مدنيًا قتلا وإصابة 431 آخرين، خلال يناير الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات”.
وأضاف أن الصراع المستمر باليمن يتسبب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين، وسط تدهور الوضع منذ الربع الأخير لعام 2021 حتى العام الجديد 2022″، مشيرا إلى أن العام الماضي قتل فيه 769 مدنيًا، وإصابة 1739 آخرين، بمعدل سبع ضحايا يوميا”.
ويحتل اليمن في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، بعد الصومال وجنوب السودان، وبالتالي فهو عرضة للمخاطر الطبيعية ويواجه الكوارث، وخاصة الفيضانات، على أساس سنوي، ووفق تقارير دولية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمطار فی فی الیمن تضرر 800
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*