(CNN)-- وصلت التوترات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إلى مستويات جديدة في أعقاب هجوم صاروخي مميت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

أصابت الغارة يوم السبت ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس العربية، موطن طائفة درزية كبيرة، وقتلت ما لا يقل عن 12 طفلا، وفقا لإسرائيل.

وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم وتعهدت بالرد.

ونفت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن الهجوم.

إليكم ما يجب معرفته عن مرتفعات الجولان، والأقلية الدينية والعرقية الدرزية التي وقعت ضحية الهجوم.

فما هي مرتفعات الجولان؟

مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981. وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان.

يمكن رؤية العاصمة السورية دمشق من أعلى الجولان الصخري. ويتم فصل الجزء الذي تحتله إسرائيل من المنطقة عن سوريا بمنطقة عازلة تدعمها الأمم المتحدة.

وتعتبر هضبة الجولان أرضا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تزال سوريا تطالب باستعادتها.

وكانت المنطقة في كثير من الأحيان نقطة اشتعال، وكان آخرها في عام 2019 عندما قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان - وهي خطوة قلبت سنوات من السياسة وأدت إلى تفاقم التوترات مع سوريا.

وتعتبر إسرائيل مرتفعات الجولان أساسية لمصالح أمنها القومي وتقول إنها بحاجة للسيطرة على المنطقة لدرء التهديدات من سوريا والجماعات الوكيلة لإيران هناك.

ضربة يوم السبت ليست الأولى في هضبة الجولان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حماس في غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر.

وفي أوائل يوليو/تموز، أدى هجوم صاروخي لحزب الله إلى مقتل شخصين في المنطقة، مما دفع رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي للجولان  إلى الدعوة إلى الانتقام "بالقوة" ضد الجماعة اللبنانية. وكان حزب الله قد قال في وقت سابق إنه أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مرتفعات الجولان “ردا” على هجوم إسرائيلي مزعوم في سوريا استهدف عضوا رئيسيا في حزب الله.

إسرائيلالأردنالعراقسوريالبنانمصرالأراضي الفلسطينيةالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحزب اللهنشر الاثنين، 29 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجولان الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حزب الله مرتفعات الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تقصف سوريا بعد ادعاءات باستهداف الجولان المحتل بصاروخين

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء".

وحمل جيش الاحتلال الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل".

والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.

وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.

وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".

وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".

وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيها قصف قوات الإحتلال الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل بصاروخين من طراز "غراد". 

وهذا أول إعلان من داخل سوريا على استهداف قوات الإحتلال في الجولان المحتل بالصواريخ.

من جانبها، نفت حركة حماس علاقتها بالمجموعة التي اطلقت على نفسها اسم ''كتائب الشهيد محمد الضيف''، والتي تبنت الهجوم.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

وأكد أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: رئيس الشاباك الجديد أجرى جولة سرية بمحيط دمشق
  • اسرائيل تقصف سوريا بعد ادعاءات باستهداف الجولان المحتل بصاروخين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • وابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على ريف درعا في جنوب سوريا
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان
  • إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن.. وكتائب الضيف تتبنى قصف الجولان
  • إطلاق صاروخي غراد من سوريا على الجولان.. وإسرائيل ترد
  • صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا