الشبيبة الفلسطينية تحيي ذكرى استشهاد الأديب غسان كنفاني في ثقافي اليرموك
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني أقامت منظمة الشبيبة الفلسطينية ندوة في المركز الثقافي في مخيم اليرموك، شارك فيها عدد من الأدباء والباحثين والمفكرين، سلطت الضوء على بطولات الشهيد كنفاني وتحولات حياته النضالية وأثره على الاحتلال.
مسؤول منظمة الشبيبة في سورية خالد خليل الذي أدار الندوة أشار إلى بطولات الشهيد كنفاني ومناقبه وأثره على الشباب في الماضي والحاضر.
وفي محوره تحدث الناقد الأدبي أحمد هلال عن المقاومة في فكر غسان كنفاني التي ما زالت مقوماتها الثقافية حاضرة وآثارها التي رفعت مستوى أدب المقاومة، مبيناً ما فضحه غسان كنفاني من أكاذيب كتاب الاحتلال.
ولفت هلال إلى الأجناس الأدبية المتعددة التي كتبها كنفاني فهو الروائي والقاص والصحفي والإعلامي والكاتب والفنان التشكيلي والقائد السياسي المقاتل.
وفي الوقت عينه، تحدث الكاتب والروائي الدكتور حسن حميد عن تاريخ فلسطين العريق والحضاري وما فيه من تطورات وحاضرها المقاوم وعن جغرافيا الوطن، مشيراً إلى ما تشكله هذه التفاصيل من دافع للعودة وعدم التخلي عنها، وأن الشباب هم الفئة التي نعول عليها لحمل راية النضال والتحرير.
وأشار الأديب حميد إلى دور الشهيد كنفاني الذي يحفز الأجيال من أبناء شعبنا وأحرار العالم على المطالبة بحقوقهم والقيام بمواجهة الظلم ومواجهة الاحتلال والاستعمار، وذلك من خلال استعراضه لكثير مما قام به كنفاني.
حضر الندوة الدكتور محمد أبو ناموس عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرع سورية، وممثلون عن المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية إضافة إلى أدباء ومثقفين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: غسان کنفانی
إقرأ أيضاً:
تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
الثورة / متابعة محمد هاشم
شهدت الساعات الماضية، تصاعدا ملحوظا في العمليات النوعية التي تنفذها مختلف الفصائل الفلسطينية ضد جحافل جيش العدو الصهيوني، لتكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ويسارع جيش الكيان إلى تعويض خسائره وإخفاقاته وهزائمه المذلة بالتمادي في استهداف المدنيين وطالبي الغذاء في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، أنها استهدفت تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس.
وأوضحت – في بيان – أن مجاهديها استهدفوا تجمعا لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و60 ملم، واستهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى كما أعلنت القسام، في وقت سابق أمس، أن مجاهديها استهدفوا، جرافة عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب – في بيان – استهدفنا أمس، جرافة عسكرية من نوع D9»” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس”.
من جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، أن مجاهديها فجروا عبوة في جيب صهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت السرايا – في بيان – بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب صهيوني من نوع “همر” في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت في وقت سابق أمس، عن استهداف جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب شرق خان يونس.
وقالت السرايا – في بيان-: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خانيونس.
إلى ذلك أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس.
وقال المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم القائد أبو خالد، أمس، في بيان: قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة على محاور خانيونس، بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس، وأدى التفجير إلى عطب الجرافة وتعطيلها عن العمل.
وأضاف: وفي وقت لاحق اعترف العدو بالعملية، كما اعترف بمقتل سائقها، الذي ادعى أنه مدني متعاقد مع الجيش الإسرائيلي سائقاً للجرافة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد العدو في محاور التقدم في القطاع، مستهدفة آليات العدو وجنوده، موقعة خسائر مؤكدة في صفوفه وآلياته.