بوراس: فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة خطوة غير مدروسة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس،على إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ،فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة استنادا إلى مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة.
بوراس وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أعتقدت أن الإعلان خطوة غير مدروسة لن تقدّم أي نتائج إيجابية للوضع الراهن.
وأضافت:” مهما بلغ عدد أعضاء مجلسي النواب والدولة الحاضرون لاجتماع القاهرة فهذا غير كافٍ لاتخاذ مثل هذه الخطوة المفصلية”.
ورأت أن سير العملية السياسية يملكه أكثر من طرف، ولذلك لا يستطيع طرف تمرير اتفاق دون الأطراف الأخرى، وعليه فالحوار مطلوب.
وأشارت إلى أن استمرار التفاعل بين كل الأطراف للوصول إلى اتفاق شامل ينهي أزمة الصراع على قيادة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، هو المطلوب.
بوراس وصفت سياسة غضّ البصر عن الحقيقة وانتظار أن تكون النتائج بنّاءة،بأنه “تصرف غير مبرر” مِمّن يقودون ملف التوافق بين مجلسي النواب والدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
#سواليف
بعد أن اعترضت دول عربية وإسلامية على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق #توني_بلير لرئاسة #مجلس_السلام الذي سيشرف على إدارة #غزة، بدأت الولايات المتحدة البحث عن مرشحين آخرين لتولي هذا المنصب، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الاسم الأبرز حالياً هو الدبلوماسي #البلغاري_نيكولاي_ملادينوف، البالغ من العمر 53 عامًا، والذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من 2015 حتى 2020، ويعمل حالياً رئيساً للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في أبوظبي، بالإمارات العربية المتحدة.
ويُعتبر ملادينوف أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولعب دورًا محوريًا في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس” في مناسبات عدة، لا سيما بعد أحداث سياج غزة و”قضية الطائرات الورقية والبالونات” عام 2018، حيث تمكن من التوسط بين الطرفين، بمشاركة مصرية، لتجنب انفجار المواجهات.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية 2025/12/11كما تتمتع خبرته بثقة واسعة لدى كل من إسرائيل والفلسطينيين، ويُنظر إليه كأحد أكثر الوسطاء نفوذاً في المنطقة، إضافة إلى مساهمته في جهود إعادة إعمار غزة بعد المواجهات السابقة.
وكان توني بلير يُعد الاسم الوحيد المرتبط سابقاً بمجلس السلام التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أن دولاً عربية وإسلامية رفضت تعيينه، بسبب موقفه السابق من غزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين.
يُذكر أن بلير لعب دوراً في إعداد خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بما في ذلك وضع “مجلس السلام” لإدارة القطاع مؤقتاً، في انتظار تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية تسمح بإشراف إسرائيل على الحكم، وهو ما أثار تحفظات واسعة لدى الأطراف الفلسطينية وبعض الدول الإقليمية.