الصندوق السعودي للتنمية يعزز نشاطه الإنمائي في كوسوفو ويدعم قطاع النقل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم في جمهورية كوسوفو، مع معالي وزير المالية والعمل والتحويلات في كوسوفو هيكوران موراتي؛ اتفاقية قرض تنموي ميسّر إضافي مقدم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 14.13 مليون دولار؛ لتمويل مشروع الطريق السريع بريشتينا – ميتروفيتشي، بحضور معالي وزير البيئة والتخطيط والبنية التحتية ليبرون أليو, وسفير خادم الحرمين الشريفين -غير مقيم- لدى كوسوفو فيصل حفظي.
وتُعد هذه الاتفاقية امتدادًا للمشروع الذي موّله الصندوق في عام 2013م، للإسهام في تطوير الطريق السريع وإعادة تأهيله، بالإضافة إلى تأهيل الخدمات الأساسية في التصريف والتوسعة لمسارات الطريق ليصل امتداده إلى (27) كم، ورفع مستوى السلامة والحد من الحوادث وتسهيل الحركة المرورية فيه، كما تبلغ المركبات التي تستفيد من الطريق قرابة (27.000) مركبة يوميًا، وسيدعم المشروع النمو الاجتماعي والاقتصادي بين المناطق، وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، لتشكّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الصندوق الإنمائية لدعم نمو الفرص الحيوية في مختلف الدول النامية حول العالم، للوصول إلى الازدهار الدولي للمجتمعات المستفيدة، كما تجسّد الاتفاقية حرص الصندوق على دعم كوسوفو للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية، كما تؤكّد أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.