نادال يعلن إعتزاله التنس عقب دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد الإسباني رافائيل نادال نجم التنس، على تفكيره بأمر الاعتزال، عقب خسارته أمام الصربي نوفاك دجوكوفيتش، في الدور الثاني بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024". نجم التنس، على تفكيره بأمر الاعتزال، عقب خسارته أمام الصربي نوفاك دجوكوفيتش، في الدور الثاني بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وخسر نادال بنتيجة (2-0) أمام المصنف الأول عالميا الصربي نوفاك دجوكوفيتش، في الدور الثاني من المنافسة الأولمبية.
وحسم الصربي المجموعة الأولى بدون عناء بنتيجة (6-1)، قبل أن يفوز أيضا بالمجموعة الثانية التي شهدت إثارة كبيرة بنتيجة (6-4).
ويتبقى أمام نادال في الألعاب الأولمبية، منافسات زوجي الرجال، رفقة شريكه الإسباني كارلوس ألكاراز، خاصة بعد تخطيهم الدور الأول.
وقال نادال في تصريحات عقب وداع منافسات الفردي في الأولمبياد: "الإصابات أثرت علي كثيرا في أخر عامين، فأنا بشكل يومي أفكر بأن هذه المرحلة هير الأخيرة في مسيرتي".
وأضاف: "أظن بأنني إذا شعرت بعدم قدرتي على مواصلة العمل بدنيا، بالإضافة لعدم قدرتي على المنافسة، سأتوقف مباشرة وأخبر الجميع بقرار".
وأوضح نادال عن مشاركته في منافسات الزوجي مع مواطنه ألكاراز: "عندما تنتهي المنافسات التي أشارك فيها هنا، سأتوقف لاتخاذ القرار المناسب لي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادال دجوكوفيتش دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".