وزير الدفاع الأمريكى يدين الهجوم على هضبة الجولان المحتلة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، الهجوم على منطقة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وإصابة آخرين.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث أوستن مع جالانت حول الهجوم الذي، السبت الماضي، في هضبة الجولان المحتلة، حيث قدم وزير الدفاع الأمريكي تعازيه للقتلى وتمنياته للمصابين بالشفاء.
وأشار البيان إلى أن أوستن وجالانت ناقشا التهديدات التي لا تزال تواجه إسرائيل من قبل الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله في لبنان، مؤكدا التزام واشنطن الثابت تجاه أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وبحث الطرفان فرص للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، مع تأكيدهما على ضرورة استمرار الجهود نحو حل دبلوماسي في الشمال، يؤدي إلى وقف جميع الهجمات ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود الإسرائيلية-اللبنانية بالعودة إلى ديارهم بأمان.
واتهمت إسرائيل حزب الله بتنفيذ الضربة الصاروخية مهددة برد قوي، وبالفعل وجه جيش الاحتلال الإسرائيلى بالفعل عدة أهداف فى عمق لبنان، صباح أمس الأحد، كرد فورى على الهجوم.
ونفى حزب الله علاقته ومسؤوليته عن الهجوم، الذى استهدف البلدة الدرزية فى هضبة الجولان المحتلة، لكنه أعلن فى الوقت ذاته مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الأخرى التى استهدفت عدة مواقع إسرائيلية، بما فى ذلك إطلاق صاروخ "فلق-1" على موقع عسكرى إسرائيلى على بعد بضعة كيلومترات من مكان الهجوم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: هضبة الجولان المحتلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".