اتباع نظام نباتي لـ8 أسابيع يؤخر الشيخوخة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمكن تأخير الشيخوخة من خلال اتباع نظام غذائي نباتي لمدة 8 أسابيع فقط.. نتيجة خلص إليها باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية بعد تمييزهما بين عمرين للإنسان.
وبحسب مجلة “نيوزويك”، عرّفت الدراسة العمر الزمني الطبيعي بأنه الذي يحدد المدة التي قضاها الإنسان على قيد الحياة، بينما العمر البيولوجي هو الذي يحدد الانخفاض التدريجي في كفاءة خلايا الجسم.
وفيما لم يتفق العلماء على توحيد معيار واحد لقياس العمر البيولوجي للإنسان، اعتبرت هذه الدراسة الجديدة أنه يمكن تأخير العمر البيولوجي من خلال الحفاظ على التمارين الرياضية واعتماد نظام غذائي صحي.
مضمون الدراسةتعاونت جامعة ستانفورد مع شركة تحليلات بيولوجية معتمدة عالمية، جنّدت 21 زوجاً من التوائم المتماثلة والبالغة للتحقيق في كيفية تأثير ثمانية أسابيع من اتباع نظام غذائي نباتي على الحياة.
وبالفعل، على مدار فترة الدراسة، اتبع أحد التوأمين من كل زوج نظاماً غذائياً نباتياً بالكامل بينما التزم الآخر بخطة وجبات صحية.
وبحلول نهاية الدراسة، شهد التوائم الذين التزموا بالنظام الغذائي النباتي انخفاضاً كبيراً في علامات الشيخوخة البيولوجية الشاملة، بالإضافة إلى علامات محددة مرتبطة بالعمر في القلب والكبد والهرمونات والالتهابات والأنظمة الأيضية.
وسيواصل فريق الدراسة برئاسة العالِم السلافي فارون دواراكا أبحاثهم للتأكد من حدوث تأثير ضد الشيخوخة بعد عودة التوائم إلى عاداتهم الغذائية المعتادة.
استجابات وتراجع العمر البيولوجيكشف الباحثون أنهم لاحظوا استجابات متميزة، حيث أظهرت المجموعة النباتية انخفاضاً كبيراً سرعة اتجاه الخلايا ناجية الشيخوخة، نتيجة التأثيرات الصحية للأنظمة الغذائية النباتية.
ورغم أن الدراسة لم تحدد ما هي الأنظمة النباتية التي اعتمدها الباحثون، فإنّهم وجهوا بعض النصائح الغذائية لأولئك الذين يأملون أن يتقدموا في السن بشكل أكثر صحة.
اعتبرت عالمة “الوراثة اللاجينية” لوسيا أرونيكا لمجلة “نيوزويك”، أنه من خلال فهم أهمية العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في النباتات العضوية، الخالية من الأسمدة، يمكن التوصل إلى أفضل الأساليب لحياة صحية أطول.
وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن تناول البروتين – وخاصة من المصادر الحيوانية – مفيد لكبار السن، لكنه يمكن للعديد من الأنظمة الغذائية تعزيز صحة الشخص حسب أرونيكا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العمر البیولوجی
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
يعد العدس من المشروبات الشتوية المفيدة والتي يعشقها الكثير للتدفئة ، شوربة العدس غنية بالألياف والحديد وحمض الفوليك، مما يساعد على تقوية المناعة، تحسين الهضم، وحماية القلب.
كما تساهم في التحكم بالوزن بفضل قدرتها على الشعور بالشبع لفترات طويلة، لتكون بذلك وجبة مثالية لمواجهة برودة الطقس.
فوائد شوربة العدس في أيام الشتاء
فمن أول ملعقة من شوربة العدس في أيام الشتاء، يبدأ جسمك يستفيد بشكل ملحوظ… فهي ليست مجرد وجبة دافئة، لكنها كنز غذائي حقيقي:
تعزز الطاقة فوراً
لأنها غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنحك شبع وطاقة ثابتة لفترة طويلة.
تقوي المناعة
العدس يحتوي على نسبة عالية من الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يساعد جسمك على مقاومة العدوى والتغلب على إجهاد الشتاء.
تحسن الهضم
بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تنظّم حركة الأمعاء وتقلل الانتفاخ والإمساك.
تساهم في فقدان الوزن
لأنها وجبة مشبعة جداً بسعرات قليلة، فتمنع الجوع المتكرر.
تحمي القلب
شوربة العدس مليئة بالفوليك والبوتاسيوم والألياف، وهي عناصر تساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم الضغط.
تحافظ على حرارة الجسم
وجبة مثالية في البرد… ترفع حرارة جسمك وتمنحك شعور فوري بالدفء.