بالرغم من تبديل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الكثير من مواقفه المرتبطة بجبهة الاسناد في جنوب لبنان وعودته للتقارب خطابيا مع "حزب الله" في الاسابيع الماضية، الا ان علاقته مع حليفه السابق لا تزال فاترة.
وتقول المصادر ان هناك نوعا من التواصل او التفاوض بين الحزب و"التيار"، لكنه يحصل بعيدا من الاعلام ولا يزال بين الاطر الحزبية المتوسطة المستوى ولم يتولاها بعد قياديو الصف الاول.
وتعتبر المصادر ان هدف الحزبين من هذا التواصل هو ترك خيط رفيع بينهما وعدم الذهاب الى خلاف نهائي، مع قناعة الجميع بأن هذا المستوى القيادي لا يمكن له الوصول الى اي تسوية او اتفاق ثنائي.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.