البحرين والأردن يدعوان رعاياهما لتجنب السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نشرت سفارة البحرين لدى سوريا تذكيرا للمواطنين البحرينيين بشأن التحذيرات السابقة الصادرة من وزارة الخارجية بعدم السفر إلى لبنان نظرا للأوضاع الأمنية الراهنة والمخاطر المحتملة.
وأكدت سفارة المملكة لدى الجمهورية السورية على أهمية الالتزام بالتحذيرات السابقة الصادرة عن وزارة الخارجية.
ودعت في بيانها البحرينيين المتواجدين في لبنان إلى مغادرة أراضيه فورا حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وشددت على ضرورة توخي الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة لحين المغادرة.
وأشارت إلى أنه وفي حال حدوث أي طارئ أو لطلب المساعدة يمكن التواصل مع سفارة مملكة البحرين لدى دمشق، أو من خلال مكتب المتابعة بوزارة الخارجية الذي يعمل على مدار الساعة.
من جهتها دعت وزارة الخارجية الأردنية رعاياها إلى تجنب السفر إلى لبنان حرصا على سلامتهم وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة دعوته للأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة بهذا الخصوص.
ودعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس.
وشيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل جثامين 12 طفلا قتلوا السبت بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، أكد "حزب الله" أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
وعقب الحادثة، توعدت تل أبيب برد حاد على الهجوم فيما طالب العديد من الوزراء في حكومة نتنياهو بشن هجوم على حزب الله ولبنان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتعاد استهدف البحرين التواصل الجمهورية السورية الحيطة والحذر الخارجيه السلطات المحلية السلطات السفر إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: نرحب باستقرار الوضع الحدودي بين أفغانستان وباكستان
أعلنت وزارة الخارجية الروسية /اليوم الإثنين/ ترحيب موسكو باستقرار الوضع على الحدود بين أفغانستان وباكستان، مطالبة الطرفين بإظهار ضبط النفس.
وذكرت الخارجية- في بيان بثته وكالة أنباء /تاس/ الروسية- أن "موسكو تتابع بقلق التقارير الواردة بشأن آخر موجة من التصعيد في المنطقة من 10 إلى 11 أكتوبر".
وأضافت: أن "كابول وإسلام آباد يتردد فيهما تقارير مختلفة بشأن طبيعة الاتشتباكات وأسباب التصعيد"، موضحة أنه: "وفقًا للتحديثات الأخيرة، فإن الوضع قد استقر في الآونة الأخيرة. ونحن نرحب بهذه العملية. وندعو كابول وإسلام أباد إلى ضبط النفس وحل جميع الخلافات من خلال السُبل السياسة والدبلوماسية".
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا