بوابة الفجر:
2025-05-28@01:48:17 GMT

تأثير الحليب على صحة الكلى: ماذا يجب أن تعرف؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

الحليب، رغم كونه مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين، يمكن أن يحمل بعض المخاطر الصحية، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

إليكم كيف يؤثر الحليب على صحة الكلى:

الفوسفور:

يلعب الفوسفور دورًا مهمًا في بناء العظام والأسنان. لكن عندما يتراكم في الدم، خاصة عند مرضى الكلى، يمكن أن يسحب الكالسيوم من العظام، مما يؤدي إلى هشاشتها وضعفها.

كما يرتبط ارتفاع مستوى الفوسفور بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.

البوتاسيوم:

يعتبر البوتاسيوم معدنًا حيويًا لوظائف القلب والعضلات. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوياته في الدم يمكن أن يسبب اضطرابات في ضربات القلب، خاصة لدى مرضى الكلى الذين لا يستطيعون التخلص من البوتاسيوم بشكل فعال.

البروتين:

يتطلب معالجة البروتين جهدًا كبيرًا من الكلى، مما يزيد من عبء العمل عليها وقد يؤدي إلى تدهور وظائفها مع مرور الوقت.

ما هي البدائل الصحية للحليب؟

إذا كنت تعاني من مشكلات في الكلى أو ترغب في الحفاظ على صحتها، فإليك بعض البدائل الصحية للحليب:

حليب جوز الهند:

يعد حليب جوز الهند خيارًا ممتازًا لمرضى الكلى، حيث يحتوي على مستويات منخفضة من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم. بدائل الحليب النباتية الأخرىيمكنك تجربة حليب اللوز أو حليب الشوفان. ولكن، من المهم قراءة الملصقات بعناية للتأكد من أنها خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات المضافة والفوسفور.نصائح إضافيةدائمًا استشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة.حافظ على توازن غذائي جيد واشرب كمية كافية من الماء لدعم صحة الكلى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحليب الكلى تأثير الحليب

إقرأ أيضاً:

واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث

كشف استطلاع حديث عن وجود صلة بين انقطاع الطمث وتفاقم أعراض الأكزيما أو ظهورها لأول مرة لدى النساء.

وشمل هذا الاستطلاع أكثر من 700 امرأة بريطانية، أفادت 25% منهن بأنهن عانين من الأكزيما للمرة الأولى خلال هذه المرحلة العمرية، في حين ذكرت 32% منهن أن التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث تسببت في جفاف البشرة في الوجه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تؤثر درجة حرارة الغرفة على صحتك؟list 2 of 4دراسة جديدة تكشف لغز تكوين حاجز الجلد الصحيlist 3 of 4هل سمنة الأطفال مرتبطة بالأمراض الجلدية المناعية؟list 4 of 4هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواءend of list

أجري هذا الاستطلاع بالتعاون مع الجمعية البريطانية للأكزيما، ونشرت نتائجه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث تشير النتائج إلى أهمية زيادة الوعي بشأن العوامل المحفزة للأكزيما، خاصة لدى النساء في منتصف العمر، ودور التغيرات الهرمونية في تفاقم المشكلات الجلدية مثل الجفاف والحساسية.

ما انقطاع الطمث؟

يعرف انقطاع الطمث (أو سن اليأس)، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بأنه المرحلة التي تنتهي فيها الدورة الشهرية عند المرأة بشكل دائم بسبب توقف وظيفة المبيضين عن إنتاج البويضات، ويعتبر انقطاع الطمث طبيعيا بعد مرور 12 شهرا متتاليا دون حدوث الدورة الشهرية دون وجود أسباب مرضية أو تدخل طبي مؤثر.

يحدث انقطاع الطمث الطبيعي عادة بين سن 45 و55 عاما، ولكن تعاني بعض النساء من الانقطاع المبكر (قبل سن الأربعين) بسبب عوامل مختلفة مثل الاضطرابات الوراثية أو المناعية، كما يمكن أن يحدث انقطاع الطمث بسبب التدخلات الجراحية (مثل استئصال المبيضين) أو بسبب علاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

الأكزيما

وتعرف الأكزيما، وفقا لموقع ويب ميد، بأنها حالة جلدية التهابية مزمنة شائعة تؤثر على حياة الملايين حول العالم، تبدأ الأعراض عادة في الطفولة على شكل جفاف وحكة واحمرار في الجلد، وتتحسن مع التقدم في العمر، لكن قد تستمر معاناة بعض الحالات حتى البلوغ.

إعلان

وتشير الدراسات إلى أن 10% من البالغين يعانون من نوبات متكررة بسبب عوامل مثل التغيرات المناخية والتوتر أو ملامسة المواد المثيرة للحساسية مثل الصابون والعطور، كما كشفت أبحاث حديثة أن التغيرات الهرمونية وخاصة انقطاع الطمث قد تلعب دورا في تحفيز ظهور أعراض الأكزيما.

يعزى ذلك إلى التراجع الكبير في مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وضعف مرونته، كما يسهم انخفاض الكولاجين المسؤول عن تعزيز مرونة الجلد ونضارته في تفاقم الجفاف وزيادة حساسية البشرة خلال هذه المرحلة وما بعدها، بالإضافة إلى ذلك تقل قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يزيد من الشعور بالجفاف والتهيج.

يمكن للنساء التخفيف من حدة هذه الأعراض من خلال العناية اليومية بالبشرة مثل استخدام المرطبات الغنية، وتجنب المنتجات القاسية، والحرص على شرب كميات كافية من الماء لدعم ترطيب البشرة من الداخل، فضلا عن استخدام مستحضرات تنظيف لطيفة خالية من العطور المهيجة، كما تستخدم في الحالات الشديدة علاجات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو جرعات منخفضة من العلاج الهرموني، يصفها الأطباء لتخفيف الأعراض.

تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الوعي بالتأثيرات الجلدية المصاحبة لانقطاع الطمث، داعية النساء إلى طلب المشورة الطبية فور ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في البشرة، كما تبرز أهمية اعتماد نظام عناية جلدية مخصص خلال هذه الفترة بهدف وقاية الجلد من التدهور وتخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بهذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • مربو أبقار يتلفون كميات كبيرة من الحليب إحتجاجا على ارتفاع كلف الانتاج
  • تركيا تمنع بيع حليب الأم
  • “يُفاقم الوفيات”.. بودبوس يدق ناقوس الخطر جراء نقص أدوية الكلى
  • نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟
  • واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث
  • 5 علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى
  • للتأكيد على الوحدة.. ماذا تعرف عن يوم إفريقيا؟
  • لإتمام الفريضة دون متاعب.. استشاري لـ"اليوم": 10 نصائح لمرضى الكلى في الحج
  • علامات تحذيرية لسرطان القولون تظهر خلال تناول الطعام.. تعرف عليها وطرق الوقاية
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل تعاني من أزمة داخلية حادة ستدمرها