دول عربية وغربية تجدد دعواتها لرعاياها بمغادرة لبنان على وقع تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
توالت دعوات دول عربية وغربية، إلى رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان ومغادرتها، خاصة مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" عقب حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن دول غربية وعربية، مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، على خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين، السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة.
وبينما اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء هذه الحادثة وتوعد بالرد، نفى الحزب "قطعيا" أي مسؤولية عنها.
وقال متحدث وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين: "في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أطلقنا تحذيرًا من السفر ودعونا رعايانا بمغادرة لبنان، والآن نجدد هذه الدعوة".
وحث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات الاثنين، رعايا بلاده على "مغادرة لبنان".
من جانبها، قالت الخارجية الأردنية في بيان الاثنين إنها "تهيب بالمواطنين الأردنيين تجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية، حرصاً على سلامتهم وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن".
كما جددت دعوتها للمواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان (لم تذكر عددهم) إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة بهذا الخصوص".
والأحد، حثت السفارة الأمريكية والنرويجية في بيروت، ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، ونظيراتها الدنماركية والفرنسية والبلجيكية على مغادرة لبنان.
كما أعاد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الأحد، التذكير بتعليمات وزارة خارجية بلاده بعدم السفر إلى لبنان ومغادرته فورًا، بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وكانت هولندا والسعودية والكويت، وأستراليا، وكندا، دعوا في بيانات رسمية منفصلة في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، إلى مغادرة لبنان، جراء التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
ومساء الأحد، كلّف المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة "حزب الله"، على خلفية حادثة مجدل شمس.
ومنذ 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تزعم تحذير لبنان من ضربة استهدفت منشآت حزب الله
صرح مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت بأن بيروت لم تستجب للتحذير الإسرائيلي المسبق بأنها تخطط لضرب أهداف من وحدة حزب الله الجوية في الضاحية، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة كان الإسرائيلية.
وأفادت "كان" بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا لبنان بنيتهم ضرب البنية التحتية للطائرات المسيرة التابعة لحزب الله، الوحدة 127، قبل أسبوع، إلا أن الحكومة أو الجيش اللبناني لم يصدر أي رد.
ووقع الهجوم على الوحدة 127 يوم الخميس.
كان "رئيس شؤون لبنان" في سلاح الجو الإسرائيلي، ضابط المخابرات المقدم ن.، يتتبع الوحدة 127 التابعة لحزب الله لأكثر من عامين وتتولى الوحدة مسؤولية استيراد وتصنيع ونشر مختلف الطائرات المسيرة من لبنان إلى دولة الاحتلال.
وأكد المقدم ن.: "أصبنا سبعة أهداف: خمسة في بيروت واثنان في جنوب لبنان".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، استهداف بشكل خاص أحياء الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بالإضافة إلى عدد من المباني المحددة.
وأضاف أن هذه المواقع "أُنشئت عمدًا في قلب تجمع سكاني مدني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت".
وُجهت تحذيرات إخلاء للسكان اللبنانيين قبل الهجوم.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الإنذارات في الضاحية الجنوبية تسببت في حالة من الذعر والقلق بين سكان بيروت، الذين كان الكثير منهم يستعدون لاحتفالات عيد الأضحى، حيث صدرت الإنذارات لعدة مبانٍ في مناطق مختلفة من الضاحية في آن واحد.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ردًا على إدانات الرئيس اللبناني جوزيف عون للهجوم، قائلًا: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، عليكم ضمان تطبيق الجيش اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقًا فعليًا، وليس من خلال عروض منسقة"، حسبما زعمت قناة كان.