أزمة برنامج بيومي فؤاد الكويتي تصل إلى مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الإعلامي الكويتي آدم القحطاني، عن تقدّمه بعريضة إلى مجلس وزراء الكويت لإعلان رفضهم تقديم الممثل المصري بيومي فؤاد، برنامجاً عبر تلفزيون بلدهم بعنوان “على القهوة مع بيومي”، الذي سينطلق عرضه للجمهور يوم الجمعة المقبل.
طالب القحطاني، في فيديو عبر منصة “إكس”، الجمهور الكويتي بالتوقيع على العريضة، التي تضمنت أسباباً عدة لرفض ظهوره على شاشة التلفزيون الكويتي، من بينها حالة الغضب التي تسيطر على الجمهور في مصر بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، وأن أعماله الفنية تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظاً خادشة للحياء، فضلاً عن أن ميزانية الدولة لا تتحمّل تقديم هذا البرنامج الذي لا فائدة منه، حسب حديثه.
وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الكويتية تطالب بمقاطعة البرنامج أو منع عرضه، ومن المرتقب إصدار قرار رسمي تجاه تلك الأزمة أو تجاهلها وعرض البرنامج.
وكانت وزارة الإعلام الكويتية، قد أصدرت بياناً أكّدت فيه عدم صحة ما تمّ تداوله بشأن حصول فؤاد، على 300 ألف دولار أميركي نظير تقديم هذا البرنامج، وأن الأرقام المتداولة غير صحيحة، وأنها تخضع فقط لجهات رقابية في الدولة، متوعدةً ناشري هذه البيانات بالملاحقة القانونية.
وتكشفت ملامح هذا البرنامج من خلال الفيديو الترويجي للدورة البرامجية الجديدة التي أعدّها تلفزيون الكويت للجمهور، إذ ظهر بيومي فؤاد، مرتدياً ملابس خليجية، معلناً تقديمه برنامجاً بعنوان “على القهوة مع بيومي”، ومنذ ذلك الحين لم يهدأ الرأي العام في الكويت نحوه، مطالبين بإلغاء التعاقد معه.
وتراجعت شعبية بيومي فؤاد بشكل كبير بعد أزمة مسرحية “زواج اصطناعي” التي أصرّ على عرضها في السعودية، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما هاجم الممثل محمد سلام، الذي انسحب من العرض حداداً على الشهداء، واتهمه بيومي بالمزايدة على زملائه، ليتعرّض لحملة هجوم حادة هي الأصعب في مشواره الفني.
main 2024-07-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي: الحوثي يشترط قدوم المساعدات الإنسانية لليمن "حصرا" عبر مسقط
كشف برنامج أممي عن اشتراطات جديدة طرحتها جماعة الحوثي بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرت الحكومة اليمنية.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان إن الجماعة أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
وبحسب البيان فإن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل.