تعتقد وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها "حددت" خليفة الزعيم الكوري الشمالية المقبل، لكنها أشارت إلى أن هذا الاختيار ليس نهائيا.

فقد نقل نائبان بالجمعية الوطنية عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يقوم بإعداد ابنته "جو إيه" لخلافته.
وأضاف النائبان إن هذا الاختيار ربما "ليس نهائيا"، وأن كيم جونغ أون يمكن أن يختار شخصا آخر لتوريث السلطة.

وقال النائب لي سيونغ كوون، من حزب سلطة الشعب الحاكم، والنائب بارك سون وون، من الحزب الديمقراطي المعارض، خلال إفادة صحفية إن وكالة الاستخبارات الوطنية قدمت تقريرا إلى لجنة الاستخبارات البرلمانية، حيث قالت فيه إن كوريا الشمالية ألمحت إلى أن "جو إيه" مرشحة بقوة لخلافة والدها من خلال تعديل وتيرة ظهورها العلني لقياس المشاعر العامة.

وقالت الوكالة إنها تتوقع أنه يتم إعداد "جو إيه" لخلافة والدها من خلال دراسة التسميات التي تستخدمها كوريا الشمالية عند الحديث عنها، وعدد المرات التي ظهرت فيها علنا، وفي أي مناسبات، وفقا للنائبين، حسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
هيانعدو.. جو إيه

وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن نحو 60% من الأنشطة العلنية لـ "جو إيه" في الماضي كانت تتعلق بمرافقة والدها في المناسبات العسكرية وبعضها الآخر يتعلق بالاقتصاد، لكن استخدام كوريا الشمالية لكلمة "هيانغدو" في الإشارة إليها، ومعناها "المرشد"، يدل على أنها في طريقها لتصبح الزعيمة القادمة.

وأوضح "لي" أن كلمة "هيانغدو" تُستخدم بمعنى إنارة الطريق إلى الأمام في المعارك الثورية، وتستخدم للقادة أو خلفائهم.

ومع ذلك، قالت وكالة الاستخبارات الوطنية إنها لا تستبعد احتمال أن يختار كيم شخصا آخر ليكون خليفته في الحكم، نظرا لأن أولاده الآخرين يمكن أن يبرزوا أيضا، أو لأن كوريا الشمالية لم تحدد بصورة نهائية من سيكون خليفته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات كيم جونغ أون السلطة كيم الزعيم الكوري الشمالي وکالة الاستخبارات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية