"حريات" يدعو الأمم المتحدة لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل فوراً على تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967.
كما طالب "حريات" الهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة باتخاذ إجراءات فورية بحق جيش الاحتلال ومستوطنيه لوقف اعتداءاتهم وجرائمهم بحق المدنيين والأعيان المدنية سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية مستمرة.
وأكد بأن سلطات الاحتلال تستغل انشغال العالم بما يجري في قطاع غزة لقضم ما تبقى من أراضٍ في الضفة الغربية، بالتنسيق الكامل مع ميليشيات المستوطنين التي تمارس جرائمها بحماية ودعم كامل من جيش الاحتلال، غير آبهةٍ بأحكام القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وما يشجع سلطات الاحتلال وميليشيات المستوطنين على الاستمرار في ممارسة هذه الجرائم هو صمت المجتمع الدولي، أو اتخاذه لإجراءات عقابية بحق بعض المستوطنين أو المؤسسات الاستيطانية، كما فعلت بعض الدول، والتي لا ترتقي لمستوى خطورة هذه الجرائم.
وقلل بيان المركز إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الضفة الغربية من مصادرة الأراضي، وتوسيع وبناء المستوطنات، وإغلاق الطرق ووضع الحواجز، وفرض الحصار الاستيطاني المُحكم والخانق من كل الجهات للمناطق الفلسطينية، وبخاصة في التجمعات البدوية والرعوية، يأتي في سياق سياسة الاحتلال لضم ما يسمى مناطق (ب، ج) والتي تزيد مساحتها عن 82% من مساحة الضفة الغربية وتحويل المدن والبلدات والقرى إلى معازل سكانية "كنتونات"، ومن هنا فإن "حريات" يرى بأن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الضفة الغربية يتعدى وصفه بالعقوبات الجماعية بل يصل إلى حد جريمة الفصل العنصري، والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي.
كما أكد المركز الحقوقي على أن قيام الاحتلال بتسليح المستوطنين وإطلاق العنان لهم بالاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم، بالتكسير والحرق والهدم، والسيطرة على منابع المياه وأماكن الرعي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحماية الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة فی الضفة الغربیة سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1400 فلسطيني استشهدوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.
وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية في بيان أن 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية 514 على طول مسارات قوافل الغذاء".شهداء غزةوأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا: "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه".
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعةالعراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطينيوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: "في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليًا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة - أ ف ب
وتابع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".إطلاق النار والقصف على الفلسطينيينوذكر البيان: أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو تعليق عملياته العسكرية ... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'".
وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية"، فيما شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد أرقام".
ولفت إلى أنه لم ترده أي معلومات تشير إلى أن الضحايا كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين.