مسرح الصوت والضوء يستقبل مسرحيتي وهج الشمس وكوكتيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قدمت فرقة شركة “وهج الشمس” في مهرجان جرش للثقافة والفنون مسرحية صامتة بعنوان “شمس” على خشبة مسرح الصوت والضوء.
وتروي المسرحية التي ألفها الكاتب يوسف ناجي وأخرجها المخرج عمران العنوز، رحلة شخص منذ ميلاده وتصف رحلة المعاناة والصعوبات التي يواجهها في سبيل الوصول إلى صناعة الأمل في النهاية.
وتعد هذه المشاركة الأولى لفريق “وهج الشمس” في مهرجان جرش، وقد نالت إعجاب الحضور بفضل الأداء المتميز والتعبير الفني العالي الذي قدمه الطلاب المشاركون.
وضمن فعاليات المهرجان وعلى مسرح الصوت والضوء أقيمت مسرحية “كوكتيل” من تأليف الفنان عايد يانس وإخراج محمد الشوابكة، لتخطف الأضواء وتثير إعجاب الجمهور على مسرح الصوت والضوء.
المسرحية تجمع بين الكوميديا الساخرة والواقعية المحلية من خلال مجموعة من اللوحات الكوميدية المتميزة.
تتألق “كوكتيل” بأداء مجموعة من النجوم، من بينهم بكر الحراسيس، عايد يانس، جلال رشدي، باسم خليل، مأمون الحراسيس، وأحمد عساف، وتعرض المسرحية مشاهد تقليدية للمواقف الشهيرة من البرامج التلفزيونية العربية مثل “من سيربح المليون”، “الاتجاه المعاكس”، “ميشو شو”، و”ذا فويس”، مما يضفي نكهة خاصة على العرض.
افتتحت المسرحية بلوحة غنائية وستاند أب كوميدي، تلتها لوحة شعبية تصور حوارات المقاهي المحلية.
وأبدع الفنان بكر الحراسيس في تقليد أصوات مشاهير الفن العربي ضمن فقرة “ذا فويس”، مثل ملحم بركات وأبو بكر سالم، ما أضفى جواً من البهجة والمرح على الحضور.
العرض، الذي استمر لمدة ساعة، يعتمد على أسلوب التقليد المباشر بعيداً عن الرمزية، معززا بأداء تمثيلي وغنائي متميز، ترافقه عزف حي على آلة الأورج، ما عمل على تعزيز الأجواء الفنية للمسرحية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.