نيوزيمن:
2025-06-15@07:20:46 GMT

البحر الأحمر مسرح عراك وهمي لمد النفود الدولي

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

شهدت السفن في البحر الأحمر مؤخراً تراجعاً ملحوظاً في الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك بعد أن تعرضت لضربات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة، مما أدى إلى خسائر بشرية وخسائر في البنية التحتية للميناء.

ورغم ذلك، يُرجح وجود كواليس سياسية من خلف الستار تُدار بتوافق أمريكي إيراني إسرائيلي لزعزعة المنطقة ومد نفوذهم في الدول العربية، في إطار حرب دولية باردة ضد المصالح الروسية والصينية.

هذه المعركة بدأتها إيران بدفع المقاومة الفلسطينية لقصف ومهاجمة مستوطنات ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 قبل أن تتخلى عنها لاحقاً وتكتفي بالتنديد اللفظي، لتسمح للاحتلال الإسرائيلي بالرد بشكل هستيري وتمنحه الحجة لعمل دمار شامل في غزة وسكانها حتى اللحظة. 

بعد ذلك وفقاً لمراقبين، دفعت إيران ذراعها الحوثي بالتصعيد على الملاحة البحرية تحت مبرر القضية الفلسطينية، لتعطي الحق الشرعي لأمريكا بمد نفوذها العسكري في البحر الأحمر بحجة حماية الملاحة الدولية.

ويبدو أن أمريكا تسعى لترسيخ وجودها كأمر واقع في المضائق البحرية، خاصة بعد تفاقم الأزمة الغربية الروسية الصينية وما يرتبط بها من تحركات لهذه الدول على مستوى العالم. في الوقت الذي تحتكر فيه روسيا الحضور العسكري في البحر الأسود حتى الآن، وتزداد التصريحات الصينية بأحقية سيادتها في بحر الصين الجنوبي.

والتحركات الأمريكية في البحر الأحمر ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو إعلانه بحسب مراقبين، يعود بشكل أساسي إلى ما سمي سابقاً بمحاربة القرصنة الصومالية في العام 2008م. 

ويعيد التحرك الأمريكي الجديد إلى الأذهان الاستراتيجية البريطانية في تطويق الوجود العثماني في اليمن حيث جرت السيطرة على ساحل البحر الأحمر بمشاركة بريطانية ودعم "للسيد الإدريسي" الذي كان يقاتل إلى جانب "الإمام يحيى" ضد الأتراك آنذاك، الأمر الذي سهل من هزيمة الأتراك في الربع الأول من القرن العشرين.

ويشير المهتمون بالشأن اليمني إلى أن هناك عدداً من الدوافع وراء التحرك الأمريكي في البحر الأحمر، أبرزها تغيير اتجاه الضغوط الدولية والمحلية المتصاعدة إزاء تعامل بايدن مع القضية الفلسطينية وتخفيف الضغوط الدولية. حيث أظهر دعم بايدن غير المشروط للأعمال العسكرية الإسرائيلية نفاق الولايات المتحدة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، وإعادة حشد حلفائها ضمن سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما تسعى واشنطن من خلال هذا التحرك إلى تعزيز سيطرتها على الممرات البحرية، التي تعد أولوية قديمة في استراتيجيتها في الشرق الأوسط، بهدف تقويض التجارة بين الصين وشركائها في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الثروة السمكية تعلن اغلاق موسم اصطياد الحبار في البحر الأحمر

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائيه، إغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداء من 18 ذو الحجة 1446هـ الموافق 14 يونيو 2025م وحتى إشعار آخر.

ووجهت الوزارة في قرار صادر عنها، بمنع صيد الحبار في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية خلال فترة إغلاق موسم الاصطياد.

ودعت وزارة الزراعة والثروة السمكية الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، إلى حصر كميات الحبار المخزنة في معامل التحضير وثلاجات الحفظ والمنشآت السمكية والرفع بنتائج الحصر في مدة أقصاها أسبوع أيام.

وأكدت بأنه سيتم معاقبة كل من يخالف أحكام هذا القرار بالعقوبات المحددة في قانون تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية وحمايتها وتعديلاته واللوائح المنفذة له .

مقالات مشابهة

  • الجنيدي يرأس اجتماعات اللجنة الاستشارية في المنظمة البحرية الدولية
  • الثروة السمكية تعلن اغلاق موسم اصطياد الحبار في البحر الأحمر
  • اغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر
  • الأرصاد: احذروا الطقس اليوم شديد الحرارة وأمواج البحر الأحمر مضطربة
  • الأهازيج البحرية وحكايات الصيادين تجذب زوّار “بحّار2” في ينبع
  • فوربس: دخول سلاح البحرية الإسرائيلية في المعركة.. هل هناك تكتيكات جديدة ضد الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هلسنكي
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر