دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وخلال اللقاء عرض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "يوم أمس كان اليوم الـ 300 لحرب غزة، والآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.

ويزور هنية والنخالة، إيران للمشاركة في حفل أداء الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.

وأُقيمت مراسم أداء القسم، الثلاثاء، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين أجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حسبما أوردت وكالة "إرنا".

وشارك في الحفل وفود من عدة دول عربية من بينها مصر والعراق وسوريا والسودان، كما حضر وفد من الحوثيين في اليمن، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم.

كما التقى الرئيس الإيراني الجديد، رئيس المكتب السياسي لحماس، الثلاثاء، وقال خلال اللقاء إن "مقاومة الشعب الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز وستنتهي بالنصر النهائي"، وأضاف أن "هدف تحریر فلسطين كان هم الشعب الإيراني قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية"، حسب قوله.

وكان بزكشيان استقبل زياد النخالة، الاثنين، وقال إن "دعم قضية الشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر بكل قوة، ولا يمكن لأي عامل أن يعطل إرادتنا في هذا الاتجاه"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا".

وأكد الرئيس الإيراني، بعد أدائه اليمين الدستورية أن "سياساتنا الخارجية تعتمد على التقارب مع دول الجوار والوحدة الاقتصادية والسياسية، وسنعمل على تعزيز العلاقات الإقليمية والتعاون مع الجميع على أسس الحكمة والمصالح المشتركة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وأضاف بزكشيان: "بلادنا لن تسمح باستمرار الوجود الأجنبي في منطقتنا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجهاد الإسلامي الحكومة الإيرانية القضية الفلسطينية حركة حماس علي خامنئي غزة

إقرأ أيضاً:

طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية 

وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية 

جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة. 

واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النوويةإيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها

واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن 

سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .

وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي. 

ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة. 

وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .

تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى. 

وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".

طباعة شارك وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات الأمريكية الجديدة القرار الأمريكي دبلوماسية أمريكية طهران واشنطن الخارجية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
  • من يلجم جموح (نتنياهو بونابرت)..؟!
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • وزير الزراعة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • وزير الصحة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الأضحى
  • وزير الخدمة المدنية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • عرض روسي لـ"المساعدة في حل" الملف النووي الإيراني
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الأضحى المبارك