أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لإذاعة الجيش مساء الثلاثاء بأن احتمال نجاح عملية اغتيال فؤاد شكرالمستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، كبيرة.

وتأتي تصريحات المسؤول رغم التقارير التي أكدت فشل العملية ونجاة القائد الكبير في حزب الله اللبناني من الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم في تصريح صحفي، أن عملية الاغتيال الإسرائيلية باءت بالفشل.

وذكرت قناة "13" العبرية أن السكرتير العسكري أكد لنتنياهو أنه لا توجد تأكيدات قطعية بنجاح عملية الاغتيال.

وأوضحت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين مساء الثلاثاء أن القائد الكبير في حزب الله اللبناني نجا من الضربة.

كما نقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية قولها إن "التقديرات تشير إلى أن المستهدف في الغارة أصيب لكنهم ينتظرون النتائج".

وفي وقت سابق أفاد الإعلام العبري بأن الجيش الإسرائيلي اغتال فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفق موقع "كاليبر" العبري فإن فؤاد شكر هو مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري حسن نصر الله والرقم 2 في الحزب.

وأشار الموقع العبري إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية عرضت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن فؤاد شكر.

كما ذكر الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال أن الجيش اغتال فؤاد شكر المعروف باسم "الحاج محسن".

ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة RT إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استهدفت الخارجي الجنوبي السياسي الضربة الإسرائيلية الضاحية الجنوبية الصواريخ الصحفي المعروف المكتب السياسي المستشار العسكري حزب الله اللبنانی فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي كبير ضد اقتصادي إيطالي وزوجته بتهمة معاداة السامية

حرضت وسائل إعلام إسرائيلية بشدة ضد اقتصادي إيطالي وزوجته، واتهمتهما بـ"معاداة السامية" والكراهية ضد اليهود.

واستجابت منظمة رقابة الأمم المتحدة "WATCH UN " للتحريض الإسرائيلي، ودعت رئيس البنك الدولي أجاي بانغا إلى طرد كبير الاقتصاديين لديهم في تونس، ماسيميليانو كالي، مدعية أنه ينتهك بشكل صارخ قواعد حياد البنك الدولي من خلال نشر منذ سنوات منشورات وصفتها بالـ"شائنة" تدعو إلى كراهية اليهود ومهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة.

وزوجة كالي، هي مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز.

وحرضت صحيفة معاريف العبرية، على كالي وزوجته، فيما رد الاقتصداي الإيطالي بالقول إن "إسرائيل تقوم باختلاق هجمات الطعن لتبرير ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين".

وكالي ساهم عام 2014 بالترويج لعريضة تطالب بإدانة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة "القاتل الجماعي" في المحكمة الجنائية الدولية.

ومؤخرًا، استند ضمن حملته لإبراز حرب الإبادة في غزة , إلى تقرير الأمم المتحدة الذي أعدته زوجته فرانشيسكا ألبانيزي، حيث اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب محرقة ضد الفلسطينيين , والذي على إثره أدرج وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألبانيزي على قائمة العقوبات في التاسع من تموز/ يوليو , ردا على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

صحيفة معاريف العبرية أدانت مقارنة كالي بين طفل يهودي عانى على أيدي النازيين وآخر فلسطيني يحمل لعبة مسدس, ووصفه غزة بأنها سجن للأطفال الفلسطينيين.

حيث تتابع صحيفة معاريف ومعها منظمة رقابة الأمم المتحدة صفحة كالي على منصة الفيسبوك ، عادة تعاطفه مع الفلسطينيين وقضية ألبانيز بأنه "معاداة للسامية".

فيما تطرقت منظمة مراقبة الأمم المتحدة إلى أنه شُمل أيضا بالمنع من الدخول إلى الولايات المتحدة , وهو ما سيعيق عليه أداء عمله، نظرًا لوجود مقر البنك الدولي في واشنطن.

وقال هيليل نوير ، المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة الأمم المتحدة وفق بيان : "إن سجل ماسيميلينو كالي الطويل من الخطاب المعادي للسامية ، والمناهض لأمريكا ، والمؤيد للـ(إرهاب) يُسخر من مدونة قواعد سلوك البنك الدولي" , فيما حرض بالقول إن :" السماح لمؤيد لكالي بالاستمرار في منصبه ، يُقوّض ويضر بسمعة ومصداقية البنك الدولي".

وعمل الخبير الاقتصادي الإيطالي ماسيميليانو كالي في البنك الدولي منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا , وطوال هذه السنوات ، كان يتهم الولايات المتحدة بقتل الأطفال ، فضلا عن وصف إسرائيل بأنها "أكثر دولة إرهابية في العالم"، وشبّه الإسرائيليين بالنازيين.

وتأسست منظمة "مراقبة الأمم المتحدة "، ومقرها جنيف في العام 1993 , لسنوات طوال عملت هذه المنظمة تحت مظلة ، "المؤتمر اليهودي العالمي" ولاحقًا عبر "اللجنة اليهودية الأميركية , وهو ما يُفسر تخادمها مع المشروع الإسرائيلي وشنها حملات تحريضية ممنهجه ضد منظمات أممية كـ"الأونروا".

مقالات مشابهة

  • استهداف مباشر بصاروخين.. عملية اغتيال إسرائيلية في جنوب لبنان (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي يدخل جنوب لبنان.. ماذا أعلن من هناك؟
  • تحريض إسرائيلي كبير ضد اقتصادي إيطالي وزوجته بتهمة معاداة السامية
  • وزير الثقافة ينعى الأديب الكبير صنع الله إبراهيم: فقدنا قامة أدبية استثنائية
  • إعلام عبري نقلا عن مصدر بالجيش: عملية إخلاء غزة قد تستغرق حتى 10 أيام
  • عاجل | أكسيوس: وفد إسرائيلي رفيع المستوى يتوجه إلى الدوحة قريبا
  • الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية
  • توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
  • إعلام إسرائيلي: قائد المنطقة الجنوبية يعرض قريبا خطة السيطرة على غزة
  • شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية