الحوثي: ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدانت جماعة أنصار الله «الحوثي»، مساء اليوم الثلاثاء، واستنكرت بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وشددت جماعة «الحوثي»، على أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وللقانون الدولي.
كما جددت جماعة «الحوثي» عهدها وتأكيدها على دعم ومساندة قواتها العسكرية للشعب الفلسطيني مشددة على أنه لن يتم التوقف عن مهاجمة الكيان الإسرائيلي، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي في غزة.
يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منشآت نفطية بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
كما أن جماعة أنصار الله الحوثي، لا تزال مستمرة في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، ومشددة على أنه لن يتم التوقف عن عمليات الاستهداف ولن يتم التوقف عن دعم المقاومة في فلسطين بشتى الطرق حتى يتم وقف العدوان على غزة.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حزب الله بدأ في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
حادثة مجدل شمسوكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال في وقت سابق عن تجهيزه لعملية عسكرية ردًا على هجوم حزب الله على مجدل شمس، كاشفا عن عزمه على استعادة الأمن على الحدود الشمالية.
يذكر أن جيش الاحتلال زعم في وقت سابق مهاجمة حزب الله لموقع مجدل شمس شمال فلسطين المحتلة.
ولكن حزب الله نفى بعدها مهاجمته لموقع مجدل شمس بأي من صواريخه أو أسلحته.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحـتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء استهداف سلاح الجو الإسرائيلي محيط مجلس شورى حزب الله في بيروت، لافتا إلى أن المستهدف كان فؤاد شكر القيادي في حزب الله.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
اقرأ أيضاًحماس: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان والشعب اللبناني
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحلق فوق العاصمة اللبنانية بيروت (تفاصيل)
استشهاد سيدة وإصابة آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنصار الله اتفاق لوقف إطلاق النار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الحوثيون ضد الاحتلال العدوان الإسرائيلي على بيروت المتحدث باسم جيش الاحـتلال الإسرائيلي جماعة أنصار الله جماعة أنصار الله الحوثي جيش الاحـتلال الإسرائيلي حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار العدوان الإسرائیلی على الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.