جيش الاحتلال يعلن رسميًا مسؤوليته عن انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت ومقتل قيادي بارز
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني عن وقوع انفجار ضاحية بيروت الجنوبية استهدف قائدًا كبيرًا في حزب الله ومصيره غير معروف.
لبنان: الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة بدون طيار الاحتلال الإسرائيلي يقصف 5 بلدات جنوب لبنانوقالت: المعلومات الأولية تشير إلى أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت هدفها اغتيال شخصية تابعة لحزب الله.
وأكدت رفع حالة التأهب والاستنفار في جيش الاحتلال.
ونقل إعلام لبناني أن الغارة الإسرائيلية وقعت قرب مجلس شورى حزب الله اللبناني.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أن انفجار الضاحية الجنوبية وقع على بعد حوالي كيلومترين من مطار بيروت الدولي، مع انتهاء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا مسؤوليته عن انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال: استهدفنا في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين.
لبنان: الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة بدون طيارفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مجلس شورى "حزب الله" اللبناني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة من دون طيار، وأطلقت 3 صواريخ.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة، فيما تسبب الانفجار في أضرار مادية في الأبنية والسيارات القريبة من المكان.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف 5 بلدات جنوبي لبنانأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الثلاثاء، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدات الطيبة، ورب ثلاثين، ومركبا، والخيام، والعديسة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا بقذائف الهاون استهدف حارة الوزاني في بلدة كفركلا، كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على عيتا الشعب وألقت صاروخا موجها، بالإضافة إلى غارة على بلدة ديرسريان.
بريطانيا تحث مواطنيها على مغادرة لبنان.. وتحذر من تدهور الأوضاع
حثّت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، مواطنيها على مغادرة لبنان محذرة من أن التوتر على امتداد الحدود الإسرائيلية قد يتفاقم سريعًا، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي أمام البرلمان: "هناك تبادل منتظم للقصف المدفعي والضربات الجوية والتوتر شديد وقد يتدهور الوضع سريعًا".
وأضاف: "أعمل مع فرق القنصليات التابعة لوزارة الخارجية للتأكد من استعدادنا لجميع الاحتمالات، لكن إذا تصاعد هذا الصراع، فلن تستطيع الحكومة ضمان قدرتنا على إجلاء الجميع على الفور، وقد يضطر الناس إلى البقاء هناك".
وقال لامي إنَّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترأس اجتماعا للجنة الاستجابة للطوارئ الحكومية المعروفة باسم كوبرا بشأن هذه المسألة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.
وقال لامي: "رسالتي للمواطنين البريطانيين في لبنان بسيطة تماما: غادروا".
حزب الله اللبناني يتصدى لطائرات الاحتلال الإسرائيليأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كما تعرضت بلدة الخيام لقصف مدفعي معاد.
وقال حزب الله في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن قواته تصدت لطائرات الاحتلال الإسرائيلي المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على التراجع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال انفجار الضاحية بيروت الضاحیة الجنوبیة لبیروت الاحتلال الإسرائیلی الغارة الإسرائیلیة بیروت الجنوبیة الیوم الثلاثاء جیش الاحتلال فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحفة فنية نجت من انفجار بيروت.. والترميم يكشف هوية الرسامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عقب تعرّض لوحة البطل الإغريقي هرقل والأميرة أمفالي، للتمزق بالزجاج المتطاير خلال عصف انفجار بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، وغطاها الحطام، استغرق ترميم اللوحة الرائعة أكثر من ثلاث سنوات.
وخلال عملية الترميم تمكن الخبراء من الجزم بأنّ هذه اللوحة التي أُنجِزت بتقنية الزيت على القماش، تعود إلى ثلاثينيات القرن الـ17، ورسمتها الفنانة الإيطالية الباروكية الكبيرة أرتيميسيا جينتيلسكي. والأخيرة هي واحدة من النساء الفنانات القلائل في عصرها، اللواتي حظين بالاعتراف بموهبتهنّ.
تنقّلت لوحة "هرقل وأمفالي" بين ثلاث مجموعات خاصة فقط خلال أربعة قرون، ومحطتها الأخيرة لعقود عديدة كانت حتى حطت قبل عقود في قصر سرسق، القصر الخاص والفخم الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن التاسع عشر، والذي كان مملوكًا لعائلة سرسق في بيروت على مدار خمسة أجيال قبل أن يتحوّل إلى متحف.
تسبّب الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، بدمار كبير للمبنى ولأصحابه، حيث توفيت إيفون سرسق كوكراين، كبيرة العائلة البالغة من العمر 98 عامًا، متأثرة بإصابتها.
وراهنًا، تُعرض هذه التحفة الفنية للمرة الأولى أمام الجمهور، في إطار معرض "نساء أرتيميسيا القويات: إنقاذ تحفة فنية"، بمركز غيتي بلوس أنجلوس.