بيروت -الوكالات

استهدفت ضربة إسرائيلية مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت رئيس غرفة عمليات جماعة حزب الله محسن شكر المعروف باسم "فؤاد شكر" 

وبينما تحدثت مصادر لوكالتي رويترز وفرانس برس عن نجاة شكر من محاولة الاغتيال، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن التقديرات تفيد أن "المستهدف في الغارة على بيروت أصيب لكننا ننتظر النتائج".

من هو فؤاد شكر؟ 

ولد في 15 أبريل 1961، وهو يتحدر من بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك في سهل البقاع شرق لبنان.

 هو أحد أبرز المسؤولين المطلوبين للولايات المتحدة وإسرائيل، وتتهمه تل أبيب بأنه يقود الجناح العسكري لحزب الله اللبناني منذ اغتيال عدد من المسؤولين في الحزب خلال السنوات الماضية، بحسب مراسل "التلفزيون العربي" في القدس أحمد دراوشة.

ففي عام 2008، اغتالت إسرائيل في دمشق القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية، ثم اغتيل القائد في الحزب الحاج ذو الفقار. وتدعي إسرائيل منذ ذلك الحين أن من تولى الجناح العسكري لحزب الله هما فوائد شكر وطلال حمية، بحسب دراوشة.

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فؤاد شكر في عام 2015. ونشرت اسمه على قوائم الإرهاب في عام 2017 وأعلنت عن صرف مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول مكان وجوده.  

 وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشخص المستهدف في الضربة على الضاحية هو المسؤول عن ما يقول الجيش الإسرائيلي أنه إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مجدل شمس في الجولان يوم السبت الماضي. 

غارة بطائرة مسيرة

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شكر الذي استُهدف في الضربة على الضاحية اليوم هو القيادي رقم إثنين في حزب الله.

ومساء الثلاثاء، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأدت الغارة إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في محيط مستشفى بهمن، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام". 

ونفّذ الهجوم بطائرة من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على المنطقة المستهدفة، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فؤاد شکر حزب الله

إقرأ أيضاً:

لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت

وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.

في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.

كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.

من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكة

تأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.

ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

ستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.

وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية
  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • توتر في الضاحية.. إنفجار قنبلة وإطلاق نار
  • لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • تنسيق لمنع التجاوزات وأهالي الضاحية منزعجون
  • وفد قطري في بيروت غدا واجتماع أمني بين لبنان وسوريا اليوم
  • شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
  • لبنان.. تجدد المسيرات المناصرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية