غزلان اليابان تقدم التحية للسياح
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تستفيد الغزلان التي تعيش في مدينة نارا في اليابان من تدفق السياح إلى المدينة، التي تُعد موطناً لسلسلة من المباني التاريخية، المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو.
ويقوم أغلبية السياح بمقابلة الغزلان وإطعامها أفضل الوجبات، وتقدم الغزلان تحية لهم، حيث تنحني لهم بأدب عند إعطائها قطعة بسكويت، أو وجبة مفضلة- حسب ما ذكر موقع «سي إن إن».
وأجرت المدينة مؤخراً تعداداً للغزلان، وحددت وجود 313 ذكراً، و798 أنثى، و214 صغيراً في حديقة نارا. وهذا يمثل زيادة قدرها 92 غزالاً مقارنةً بالعام الماضي، ليصل عدد هذه الحيوانات إجمالاً إلى 1325 غزالاً.
وتبيع الأكشاك حول مدينة نارا وجبة مصنوعة من نخالة الأرز، تدعى «شيكا سينبي»، التي يقدمها السياح أيضاً للغزلان، وتعتبر آمنة للاستهلاك، ووجبة مفضلة للغزلان.
وأوضح نوبويوكي يامازاكي، من مؤسسة الحفاظ على الغزلان في مدينة نارا، أنّ «الزيادة المستمرة في عدد قطع بسكويت الغزلان التي يتم تناولها أدت إلى زيادة تكاثر الغزلان».
ويعد انحناء الغزلان عند إعطائها الطعام سلوكاً فريداً من نوعه في نارا، ولم يتم رصده في أي فصيلة أخرى من الغزلان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصر تنافس اليابان في الكاراتيه.. إنجاز عالمي غير مسبوق
أشاد محمد الدهراوي، رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، بالإنجازات الأولمبية التي حققها لاعبو مصر في دورة طوكيو 2020، مؤكدًا أن مصر كانت الدولة الوحيدة بعد اليابان التي تأهل منها خمسة لاعبين لمنافسات الكاراتيه، في إنجاز غير مسبوق عالميًا، خصوصًا أن المنافسات الأولمبية ضمت سبع مسابقات فقط.
وأضاف أن مصر حققت أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها برياضة الكاراتيه، عبر البطلة فريال أشرف، كما نالت جيانا فاروق الميدالية البرونزية، في حين أحرز علي الصاوي المركز الخامس، وشارك أيضًا اللاعب عبد الله ممدوح في المنافسات.
وأكد الدهراوي أن مصر واصلت تألقها في بطولات العالم، حيث توجت في بطولة دبي 2022 بالمركز الأول عالميًا في الكوميتيه للسيدات، وجاءت في الترتيب العام الثاني بعد اليابان، ثم كررت الإنجاز في **عام 2023** بالحصول على المركز الأول في **الكوميتيه للرجال**، مع الحفاظ على المركز الثاني عالميًا في الترتيب العام.
وأشار إلى أن هذه النتائج تؤكد أن مصر أصبحت تنافس اليابان، الدولة المؤسسة لرياضة الكاراتيه، بشكل مباشر وعلى أعلى مستوى، وهو ما يعكس الطفرة الفنية الكبيرة التي حققها المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة.