بعد اغتياله في طهران.. من هو إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي بالحركة إسماعيل هنية، إثر غارة إسرئيلية في العاصمة الإيرانية طهران.
وهنية الذي يعتبر أعلى منصب في حركة حماس، حيث تولى رئيس هيئة مكتبها، كما أنه رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، ووُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة، بعد أن نزح والداه من منزلهما بالقرب ما يعرف الآن ببلدة عسقلان الإسرائيلية “الأراضي الفلسطينية المحتلة" عام 1948.
درس الراحل، الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، وتخرج عام 1987، وتزوج من ابنة عمه آمال هنية، وأنجب منها 13 من الأبناء، 8 ذكور وهم عبد السلام، ولد عام 1981، وهمام، ولد عام 1983، ووسام، ولد عام 1984، ومعاذ، ولد عام 1985، وعائد، ولد عام 1994، وحازم، ولد عام 1994، واستشهد في غارة إسرائيلية، وأمير، ولد عام 1995، واستشهد في غارة إسرائيلية، ومحمد، ولد عام 1996، واستشهد في غارة إسرائيلية.
و5 إناث هن: “سناء، ولدت عام 1986، وبثينة، ولدت عام 1987، وخولة، ولدت عام 1992، ولطيفة، ولدت عام 1998، وسارة، ولدت عام 2004”.
مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واعتقله الاحتلال لمشاركته في الاحتجاجات بعد ذلك بوقت قصير، ثم أطلق سراحه بعد فترة قصيرة.
في عام 1988 اعتقله الاحتلال مرة أخرى بعد صعود حماس كحركة مقاومة رائدة ضد الاحتلال وظل في السجن لمدة 6 أشهر، لكن بعد خروجه من السجن اعتقل من جديد في عام 1989، وظل بسجون الاحتلال 3 سنوات.
خرج هنية من سجون الاحتلال عام 1992، وقامت إسرائيل بترحيله مع كبار قادة حماس، عبد العزيز الرنتيسي ومحمود الزهار وأكثر من 400 ناشط آخر، إلى جنوب لبنان، وأمضوا هناك أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت حينها حماس بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم.
وفي ديسمبر عام 1993 عاد إسماعيل هنية إلى غزة وتم تعيينه عميدًا للجامعة الإسلامية بالقطاع.
كان إسماعيل هنية تربطه علاقة جيدة بالشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس، فبعد إطلاق سراح الأخير من السجون الإسرائيلية عام 1997، تم تعيين هنية مساعدا له بالحركة، وأصبح ممثل الجماعة لدى السلطة الفلسطينية.
وفي سبتمبر 2003، أصيب هنية وأحمد ياسين بجروح طفيفة في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة، وبعد 6 أشهر فقط، استشهد ياسين بنيران طائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.
ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير عام 2006 بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير 2006، بعدما فاز مرشحو الحركة بـ 76 مقعدًا من أصل 132 في المجلس.
في 6 مايو عام 2017 اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي بعد انتخابات متزامنة أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة عبر نظام “الفيديو كونفرنس”.
وجرت الانتخابات حينها بين ثلاثة من القادة، وهم إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق نائبا خالد مشعل، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية ايران طهران اسرائيل حماس ولدت عام ولد عام فی غارة
إقرأ أيضاً:
هكذا رد نتنياهو على تصريح ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إنّ إعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، في وقت أفاد تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" أن عددًا من وزراء الحكومة البريطانية يمارسون ضغوطًا على رئيس الوزراء كير ستارمر، لحثه على الإسراع في اتخاذ قرار الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
وجاء في بيان لنتنياهو أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى "إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماما ما تحوّلت إليه غزة "، لافتا إلى أنّ هذا الأمر سيكون "منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها".
وتابع نتنياهو "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل".
من جهتها رحبت حركة " حماس "، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الإعتراف بدولة فلسطينية.
وأكدت حماس في بيان أن إعلان ماكرون يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو "إنصاف الشعب الفلسطيني ودعما حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس ". ودعت حماس بقية دول العالم، خصوصا الأوروبية، إلى أن تحذو حذو فرنسا والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أول تعقيب من سموتريش على قرار ماكرون بشأن فلسطين نتنياهو : نعمل على انجاز صفقة لاستعادة الأسرى من غزة ضغوط داخل الاتحاد الأوروبي للتحرك ضد إسرائيل بشأن غزة الأكثر قراءة الزمن الإسرائيلي الأصفر ...! المتعوس وخائب الرجاء ألمانيا تُقرّر إعادة البت في طلبات اللجوء المقدمة من غزة الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات دخول لعدد من كبار مسؤولينا في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025