الجديد برس:

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، العدوان على لبنان والشعب اللبناني، مؤكدةً أنه تصعيد خطير يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعياته.

وشددت الحركة، في بيانٍ، على أن “غطرسة الاحتلال ومحاولته استعادة هيبته وردعه المفقود، عبر ارتكاب مزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان واليمن والشرق الأوسط، لن تكونا إلا مغامرة غير محسوبة سيدفع ثمنها غالياً”.

وحمّلت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة، عبر استمرار دعمها المفتوح له، سياسياً وعسكرياً.

ودعت كل قوى الأمة ومكوناتها وأحزابها إلى الوحدة والتضامن مع لبنان وشعبه ومقاومته، التي خرجت دفاعاً عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العدوان الإسرائيلي على لبنان يمثل تمادياً من حكومة الاحتلال لإشعال المنطقة بأسرها، وأدانت بشدة الاعتداء على لبنان، أرضاً وشعباً.

وشدّدت الحركة على تضامنها “مع الشعب اللبناني الشقيق، ووقوفنا إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته”.

وأدانت حركة المجاهدين بشدة العدوان الإسرائيلي على الضاحية، ووصفته بـ”الجبان”، لافتة إلى أن الاحتلال، الذي يتمادى في عدوانه على أركان الأمة، وخصوصاً قوى المقاومة التي تساند غزة، لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة.

وثمنت الحركة، في بيانها، موقف حزب الله والمقاومة اللبنانية المساند لغزة.

من جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والذي خلف عدداً من الشهداء والجرحى، داعيةً جميع مكونات الأمة إلى الاصطفاف والتوحد في خندق المقاومة.

وقالت في بيان إن الاحتلال “لن يحصد من هذا العدوان الهمجي على بيروت سوى على مزيد من الذلة والانكسار وسيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه”.

من جهتها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العمل العدواني الإسرائيلي، الذي استهدف الأحياء المدنية في الضاحية الجنوبية، هو جريمة حرب موصوفة كونها طالت مدنيين آمنين.

وأعلنت الجبهة الشعبية وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته ومقاومته، في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً الحق المشروع للبنان ومقاومته في الدفاع عن النفس وعن الشعب اللبناني وأرضه وسيادته.

وشددت، في بيانٍ، على أن الجرائم، التي يرتكبها الاحتلال، لا تنفصل في سياقها السياسي عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة وسائر أنحاء الضفة الغربية.

وشن الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً على لبنان، عبر غارة جوية، استهدفت مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أسفر عن شهداء وجرحى.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على الضاحیة الجنوبیة الشعب اللبنانی على لبنان

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: هذا الهدف الرئيسي من إنشاء مراكز توزيع المساعدات الأمريكية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية هو إنهاء مهمة وكالة " الأونروا "، وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

فصائل المقاومة الفلسطينية: 

▪ لقد تحولت مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء شعبنا الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها وباتت هذه المراكز الوهمية هي عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله.

▪ الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية هو إنهاء مهمة "أونروا" وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة المجرم ترامب.

▪ ندعو كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دورًا أمنيًا استخباراتيًا مشبوهًا وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيدًا من أبناء شعبنا الذين يُعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الإسرائيلي.

▪ ندعو إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة.

▪ نُحذّر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال الإسرائيلي أو مرتزقته من العملاء واللصوص كما نُحذّر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن "أونروا".

▪ نؤكد بأن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف شعبنا وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة الدفعة الأولى من حجاج فلسطين تُغادر مكة فجر يوم غدٍ الإثنين محدث: سفينة "مادلين" تقترب من سواحل قطاع غزة وإسرائيل تتجهز لاعتراضها الأكثر قراءة مستعدون لاستلام مسؤولياتنا - الرئيس عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم في غزة عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب بالفيديو: دعاء يوم عرفة لزوجتي 2025 كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهيدان بعدوان جديد جنوبي لبنان.. والجيش يفتش مبنى في الضاحية الجنوبية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • فصائل المقاومة: هذا الهدف الرئيسي من إنشاء مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
  • طالب: العدوان الإسرائيلي على الضاحية محاولة لإخضاع لبنان
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين