صادرات الصين تعاني من أسوأ انخفاض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شهدت صادرات الصين " ثاني أكبر اقتصاد عالمي " تراجعاً، حيث سجلت الصادرات الصينية الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ العام 2020، وفق أرقام رسمية نشرت خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، فيما يعاني ثاني اقتصاد عالمي من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ داخلي.
وانخفضت مبيعات سلع الصين في الأسواق الخارجية بنسبة بلغت عند نحو 14.
وكان هذا التراجع الأكبر فى الصين الذي يسجل منذ انخفاض بلغت نسبتة نحو 17.2% في يناير/ كانون الثاني فبراير 2020 عندما عانى الاقتصاد الصيني من الشلل في الأسابيع الأولى من جائحة كوفيد-19.
باستثناء ارتفاع في مارس وأبريل ، شهدت الصادرات فى الصين تراجعا متواصلا منذ أكتوبر 2022.
وساهم احتمال حصول ركود في الولايات المتحدة وأوروبا مع معدل التضخم العالي، في اضعاف الطلب العالمي على المنتجات الصينية في الأشهر الأخيرة.
وكانت الصادرات فى الصين انخفضت بنسبة تراجع تعادل نحو 12.4% بمعدل سنوي في يونيو .
وتقلصت الواردات فى الصين بنسبة بلغت نحو 12.4% على أساس سنوي في يوليو ، بحسب الاسواق العربية .
كان استطلاع أجري لآراء خبراء اقتصاديين قد توقع تراجعا بنسبة بلغت نحو 12.5% فى صادرات الصين و نسبة بلغت نحو 5% في واردات الصين .
ونما الاقتصاد فى الصين " ثاني أكبر اقتصاد عالمي " بوتيرة بطيئة في الربع الثاني من العام مع ضعف الطلب في الداخل والخارج، مما دفع كبار القادة إلى الوعد بمزيد من الدعم.
فائض تجارة الصين مع أميركا بنحو 30.3 مليار دولار
فيما خلصت حسابات استنادا إلى بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين اليوم الثلاثاء أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغ عند نحو 30.3 مليار دولار في يوليو/تموز، مرتفعا من فائض بلغ عند نحو 28.72 مليار في يونيو.
وأظهرت الحسابات أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة بلغ عند مستوى نحو 181.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين صادرات الصين الصادرات الصادرات الصينية الأسواق الخارجية فى الصین
إقرأ أيضاً:
بطل جديد.. مبيعات آبل ترتفع في الصين لأول مرة منذ عامين
سجلت شركة آبل نموًا في مبيعات هواتف آيفون في السوق الصينية خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك لأول مرة منذ عامين، بحسب تقرير أولي صادر عن شركة Counterpoint Research.
وبالرغم من تباطؤ السوق بشكل عام، قفزت مبيعات آبل بنسبة 8% على أساس سنوي، مدعومة بالتخفيضات والعروض الترويجية التي استهدفت طرازي iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max، إلى جانب برامج الدعم الحكومية التي طُبقت خلال شهر مايو.
المنافسة الشرسة تضع هواوي في الصدارةورغم هذا الأداء الجيد، لا تزال هواوي تتصدر السوق الصينية، إذ سجلت ارتفاعًا بنسبة 12% على أساس سنوي، لتصبح العلامة التجارية الأولى من حيث الحصة السوقية.
أما شركة Vivo فاحتلت المركز الثاني رغم تراجع مبيعاتها بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي، في حين جاءت آبل في المركز الثالث.
ويعكس نجاح هواوي حجم المنافسة الشديدة التي تواجهها آبل في الصين، حيث يعتمد العملاق الصيني على ولاء قاعدة مستخدميه الذين يستبدلون أجهزتهم القديمة بأحدث طرازات هواوي، مما ساعده في التوسع على حساب آبل.
وساهم إطلاق آبل لهاتف iPhone 16e، وهو طراز منخفض التكلفة نسبيًا، في جذب شريحة من المستخدمين من سوق الهواتف المتوسطة، ما سمح للشركة بالتوسع خارج حدود الفئة الفاخرة المعتادة لديها.
وفي ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني، أصبح المستهلكون أكثر حرصًا تجاه إنفاقهم على الأجهزة عالية السعر، لذا لعبت الدعم الحكومي والعروض العدوانية دورًا حاسمًا في دعم مبيعات جميع الشركات.
تحديات مستقبلية وسط ابتكارات محلية قويةرغم نجاح آبل في تحقيق نمو ملحوظ هذا الربع، يبقى التحدي الأكبر أمامها هو مواكبة الابتكار الذي تقدمه الشركات المحلية.
فمع طرازات مثل Vivo X200 Ultra وHuawei Mate XT، يبدو أن هواوي ومنافسيها المحليين يواصلون تقديم تقنيات متطورة، في حين يُنظر إلى آبل على أنها تباطأت في الابتكار مؤخرًا، وهو ما قد يهدد حصتها السوقية مستقبلًا.
ومع استمرار المنافسة وضغط السوق، سيكون على آبل إعادة التفكير في استراتيجياتها المحلية لضمان قدرتها على الحفاظ على موقعها في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.