يُساعد الماء الموجود في البطيخ على الحفاظ على رطوبة الجسم خلال الصيف- غيتي
يُعتبر البطيخ فاكهة الصيف الأكثر شعبية حول العالم، نظرًا لفوائده العالية على ترطيب الجسم في ظل درجات حرارة مرتفعة إلى معدلات قياسية.
ويحتوي البطيخ على 92% من الماء، وبالتالي، فإنه عندما يأكل الإنسان البطيخ بمعدل متوسط فكأنه شرب كوبًا كاملًا من الماء.
ويتميّز البطيخ بمذاقه الحلو والمنعش، ويتمتّع بفوائد صحية عديدة، ناهيك عن كونه منخفض السعرات الحرارية.
ما هي فوائد البطيخ؟
أظهرت الدراسات أنّ البطيخ لا يُطفئ العطش، ويرطّب الجلد، ويُنعش الجسم فقط، بل يُعتبر ملينًا قويًا للأمعاء، ويُساعد على الهضم، ويقوّي الدم، ويفتّت حصوات الكلى.
كما وجد الباحثون أنّ المركبات الطبيعية الموجودة فيه تُساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، بينما تُفيد بذوره في خفض ضغط الدم المرتفع.
1- ترطيب الجسم
يُساعد الماء الموجود في البطيخ على الحفاظ على رطوبة الجسم، عندما يفقد الجسم السوائل من خلال التعرّق في الصيف.
يحافظ الترطيب على أداء الجسم كما ينبغي، بدءًا من تعزيز تدفق الدم وحتى انتظام الأمعاء.
وقالت الدكتورة تمارا هيو بتلر، عالمة الطب الرياضي في جامعة “واين ستيت” لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية: “إن أجسامنا تتعرّف على جزيئات الماء وتستخدمها بغضّ النظر عن مصدرها، وتُعتبر الأطعمة الرطبة مثل الفواكه والخضروات والحساء مصادر للمياه”.
من جهتها، أوضحت إيمي إليس اختصاصية التغذية وأستاذ التغذية المساعد في جامعة ألاباما للصحيفة، إنّ البطيخ مفيد جدًا لكبار السن على وجه الخصوص، لأنّهم يميلون إلى الشعور بالعطش بشكل أقل وبالتالي يشربون كميات أقل، وهو أحد الأسباب التي تجعلهم أكثر عرضة لخطر الجفاف والأمراض المرتبطة بالحرارة أثناء موجة الحر.
2- إنقاص الوزن
وبما أنّ البطيخ يتكوّن في الغالب من الماء، فهو أيضًا منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي الكوب الواحد على 46 سعرة حرارية فقط.
وقالت إليس: “يعتقد بعض الناس أنّ نسبة السكر في البطيخ مرتفعة جدًا لأنّ طعمه حلو. لكنّه في الحقيقة معتدل”.
إقرأ أيضاً
ويحتوي كوب واحد من مكعّبات البطيخ على حوالي 9.5 غرام من السكر، وهو أقلّ من 13 غرامًا في كوب من التفاح المقطع، أو حوالي 15 غرامًا في كوب من التوت الأزرق.
وأوضحت جوان سلافين اختصاصية التغذية وأستاذة علوم الأغذية والتغذية في جامعة مينيسوتا للصحيفة، أنّ هذه الكمية من السكر قليلة بما يكفي حتى لا تسبّب الفاكهة ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم.
3- مفيد للقلب
البطيخ خالٍ من الدهون والصوديوم، وهو مفيد للقلب.
وذكرت مجموعة “مايو كلينك” الطبية، أنّ كوبًا من قطع البطيخ يحتوي على 170 مليغرامًا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للتخفيف من تأثيرات الصوديوم على ضغط الدم، والحفاظ على وظائف الجهاز العصبي.
كما أنّ الحمض الأميني L- سيترولين والمغذّيات الدقيقة الليكوبين المتوفران بكثرة في البطيخ، يُحسّنا الدورة الدموية في القلب، وبالتالي صحة القلب وسلامته.
وتحوّل الكلى “L- سيترولين” إلى أكسيد النيتريك، والذي يُمكن أن يُريح جدران الشرايين ويخفّض ضغط الدم.
كما أنّ الليكوبين يُمكن أن يُقلّل الالتهاب المرتبط بأمراض القلب.
4- الوقاية من السرطان
ترتبط مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ بالوقاية من أمراض السرطان في الجهاز الهضمي.
وأوضح “مركز سلون كيترينغ للسرطان” (Memorial Sloan Kettering Cancer Center) أنّ الليكوبين يحمي الحمض النووي من التلف، ويوقف نمو الخلايا السرطانية، ويحفز الإنزيمات التي تدمّر مسببات السرطان.
5- تحسين صحة العيون
كما يُساعد الليكوبين على حماية العين من الالتهاب والأضرار المؤكسدة. ويُساعد في منع التنكّس البقعي المرتبط بالعمر، وهو تلف يصيب الشبكية نتيجة التقدم في العمر، ويسبب فقدان البصر للأشخاص فوق 60 سنة.
وإضافة إلى غناه بالليكوبين، يحتوي البطيخ على فيتامين سي، وهو مضاد أكسدة آخر مفيد للبصر.
6- يقلّل من آلام العضلات
يُقلّل البطيخ من آلام العضلات بسبب ارتفاع محتواه من السيترول، ويعزّز الدورة الدموية لدى الرياضيين.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة “الزراعة والكيمياء الغذائية” (Journal of Agriculture and Food Chemistry)، أنّ الرياضيين الذي يستهلكون البطيخ قبل التمرين أبلغوا عن الشعور بآلام عضلات أقل في اليوم التالي ومعدل دقات قلب أبطأ.
ولا يصلح البطيخ للتعليب أو التجفيف أو التجميد، لذلك يفضّل الاستمتاع به خلال موسمه في الصيف، من خلال إضافته إلى السلطات أو تناوله كشراب منعش مع الزنجبيل.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البطیخ على فی البطیخ ی ساعد
إقرأ أيضاً:
جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية أو تتبع نمط حياة خاملاً، فإليك ستة أطعمة مفيدة لصحة القلب يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي. فوفقاً لدراسة حديثة، قد تساعد الأطعمة الغنية بالفلافانولات، مضادات أكسدة، موجودة في بعض الأطعمة في حماية الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.
للحفاظ على صحة قلبك
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى إجهاد الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم. يقول موقع «فيري ويل هيلث»، إنه في دراسة حديثة شملت 40 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، وجد الباحثون أن تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات قبل الجلوس لمدة ساعتين ساعد في التخفيف من هذه الآثار على القلب والأوعية الدموية.
أطعمة غنية بالفلافانولات
الكاكاو غير المحلى
الشاي الأخضر والأسود
الخضراوات الورقية الخضراء
التوت
البرقوق
المكسرات
«لا توجد مركبات الفلافانول في الكثير من اللحوم أو النشويات المختلفة، باستثناء الكينوا. بل تأتي في الواقع من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة مثل الكرنب، والسبانخ، والخس الروماني الداكن، والتوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود»، هذا ما قالته جانيت أندرادي، اختصاصية التغذية وأستاذة مشاركة في علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة فلوريدا، لموقع «فيري ويل هيلث».
على الرغم من أن المشاركين في الدراسة تناولوا مشروب الكاكاو، فإن هذا ليس بالضرورة الخيار الأمثل لفوائده الصحية للقلب، فالكاكاو غير المحلى ذو مذاق مر، لذا سيرغب الكثيرون في إضافة السكر، ما قد يُقلل من فوائد الكاكاو الغني بالفلافانول، على حد قولها.
الكاكاو غير المحلى لماذا هو مفيد قبل الجلوس لفترات طويلة؟
احتوى مشروب الكاكاو المستخدم في الدراسة على 695 ملغ من الفلافانولات، أي أكثر بقليل من الكمية الموصى بها يومياً من مصادر غذائية، والتي تتراوح بين 400 و600 ملغ.
وقالت كاتارينا ريندييرو، الحاصلة على ماجستير ودكتوراه في العلوم، والأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع «فيري ويل هيلث» في رسالة بريد إلكتروني: «عادةً ما يتم امتصاص الفلافانولات في الدورة الدموية بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة من تناولها، ويبلغ تركيزها ذروته بعد ساعتين تقريباً، ثم تُزال من الدم بعد أربع ساعات. وهذه هي الفترة الزمنية التي تظهر فيها الفوائد المذكورة في دراستنا». مع ذلك، يصل تأثير التوت الأزرق إلى ذروته بعد ساعة تقريباً من تناوله، بينما قد يستغرق تأثير الحمضيات من خمس إلى سبع ساعات، كما أضاف ريندييرو.
الوقوف لفترات قصيرة لا يزال هو الأهم
يُعدّ تناول التوت أو احتساء الشاي الأخضر قبل الجلوس لبضع ساعات فكرة جيدة، لكن أخذ استراحة من الجلوس يبقى أكثر فائدة.
وبحسب ريندييرو: «إذا أمكن، ينبغي أن يكون الوقوف أو المشي لفترات قصيرة هو الاستراتيجية الأساسية. أما في حال تعذّر ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفلافانولات قد يُساعد في تخفيف بعض الآثار السلبية للجلوس على وظائف الأوعية الدموية».
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسات سابقة أن الوقوف أو أخذ فترات راحة قصيرة لممارسة الرياضة لكسر فترات الجلوس الطويلة يُساعد في تحسين تدفق الدم، والحد من الالتهابات، وتعزيز الوظائف الإدراكية
لندن: «الشرق الأوسط»