بنكا الخليج وبوبيان الكويتيان يدرسان الاندماج في كيان واحد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وافق مجلسا إدارة بنك الخليج وبنك بوبيان الكويتيان على مقترح لدراسة الاندماج فيما بينهما، وتكوين كيان مصرفي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، من شأنه أن يعزز فرص النمو والتوسع.
وقال البنكان في بيانين منفصلين لبورصة الكويت إنهما أبلغا بنك الكويت المركزي بهذه القرارات، حيث زودهما بالإجراءات اللازم اتباعها في هذا الصدد.
ويعمل بنك بوبيان وفقا للشريعة الإسلامية ويبلغ رأسماله 420.1 مليون دينار (حوالي 1.374 مليار دولار) وتمتلك فيه مجموعة بنك الكويت الوطني 59.9 بالمئة، والبنك التجاري الكويتي 7.3 بالمئة.
بينما يعمل بنك الخليج كبنك تقليدي ويبلغ رأسماله المدفوع 380.25 مليون دينار، وتمتلك فيه مجموعة قتيبة يوسف أحمد الغانم (شركة الغانم التجارية) 32.75 بالمئة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بنسبة 7.2 بالمئة، وشركة بهبهاني للاستثمار وأطراف متحالفون 6.1 بالمئة.
وقال البنكان إنهما ينسقان للتوقيع على مذكرة تفاهم واتفاقية سرية المعلومات للبدء في أعمال الفحص النافي للجهالة ودراسات التقييم وما يرتبط بها من دراسات جدوى.
وأكد البنكان التزامهما بالحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة في هذه العملية.
كان بنك الخليج بدأ في 2022 مع البنك الأهلي الكويتي دراسة فرص استحواذ أحدهما على الآخر مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لكنهما أعلنا العام الماضي عدولهما عن مشروع الاستحواذ المقترح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت بنك الكويت المركزي بنك بوبيان بنك الخليج بنك الخليج بنك الخليج الكويتي بنك بوبيان بنك بوبيان الكويتي البنوك الكويتية بورصة الكويت الكويت بنك الكويت المركزي بنك بوبيان بنك الخليج البنوك
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.