أعلنت هيئة فنون الطهي اليوم عن تنظيم لقاء مفتوح بعنوان: "تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية"، والذي يُقام عن بعد يوم الأحد القادم .

وتلتقي الهيئة خلال اللقاء بالمهتمين بقطاع فنون الطهي بالمملكة، والعاملين في هذا القطاع الحيوي، والمختصين والخبراء والباحثين؛ لتعريفهم بالأطباق المناطقية، وأهميتها التاريخية، والاقتصادية.


ويتناول اللقاء محاور عدة، من أبرزها القيمة الثقافية والتراثية والأهمية التاريخية للأطباق، ومساهمة الأطباق في دعم الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى إظهار التنوع الغذائي للمطبخ السعودي، إلى جانب الإجابة على استفسارات الحضور.

وكانت الهيئة قد أطلقت مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"؛ لتحديد واعتماد الأطباق المحلية الشهيرة المرتبطة بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة، ونتج عنها اختيار "الجريش" بوصفه طبقاً وطنياً، وحلوى "المقشوش" باعتبارها حلوى وطنية، إلى جانب تسمية 13 طبقاً لمناطق المملكة، وهي: المرقوق للرياض، والسليق لمكة المكرمة، والأرز المديني للمدينة المنورة، والأرز الحساوي للمنطقة الشرقية، والصيادية لتبوك، والحنيذ لعسير، والمليحية للحدود الشمالية، والكليجا للقصيم، وفي الباحة خُبز المقناة، والرقش لنجران، والمغش لجازان، وكبيبة لحائل، والبكيلة للجوف.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلةٍ من اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة فنون الطهي على تنظيمها باعتبارها قناةً اتصاليةً مفتوحةً مع مجتمع الطهي بالمملكة من مختصين، وعاملين، وطُهاة، وخبراء، وباحثين، وأكاديميين؛ لتتيح لهم مساحةً من النقاش الهادف، وتُعرفهم بتوجهاتها الإستراتيجية، وجهودها الرامية إلى تطوير القطاع، وتعظيم إسهامه في الاقتصاد الوطني، وتمكين المواهب المختصة في قطاع فنون الطهي السعودي، بالإضافة إلى استجلاب الأفكار والرؤى التي تُسهم في تطويره، والارتقاء به.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية فنون الطهی

إقرأ أيضاً:

دعم الصحة مسئولية الجميع

قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.

الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.

الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.

كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.

وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.

مقالات مشابهة

  • لقاء قبلي مسلح لقبائل ومشائخ ذويب بصعدة إعلاناً للنفير العام واستمراراً للتعبئة
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • لقاء مسلح لقبائل بني بحر في صعدة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • دعم الصحة مسئولية الجميع
  • الحبس وغرامة 200 جنيه عقوبة إثارة الرعب بين الناس طبقا للقانون
  • لقاء موسع في ذمار مع التجار المستوردين لمناقشة الأوضاع التموينية
  • لقاء ثنائي بين رئيس هيئة سلامة الغذاء ونظيرته الليبيرية على هامش منتدى AFRAF بالقاهرة
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
  • لقاء موسع في الزهرة بالحديدة لتعزيز التعبئة والمشاريع التنموية